رجال قطر وإيران في البيت الأبيض يتساقطون.. وهذه مكاسب المنطقة من إقالة تيلرسون

الثلاثاء، 13 مارس 2018 09:55 م
رجال قطر وإيران في البيت الأبيض يتساقطون.. وهذه مكاسب المنطقة من إقالة تيلرسون
تيلرسون
كتب أحمد عرفة – على الديب

 

 

 

 

انعكاسات مباشرة ستنطوي على القرار الأخير الذي اتخذه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بإقالة ريكس تيلرسون من وزارة الخارجية الأمريكية، وتعيين مايك بومبيو مدير الاستخبارات الأمريكية بدلا منه خاصة فيما يتعلق الموقف الأمريكي تجاه قطر.

 

في هذا السياق، أشاد أمجد طه، الرئيس الإقليمي للمركز البريطاني لدراسات وأبحاث الشرق الأوسط، بقرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بإقالة ريكس تيلرسون، قائلا عبر تغريدة له على حسابه الشخصي على "تويتر" :"جميل ورائع جدا أن يقوم ترمب بإقالة وزير الخارجية تيلرسون قبل وصول ولي عهد السعودية الأمير محمد بن سلمان، في البيت الأبيض، في يوم 20 مارس.

2
 

وأضاف الرئيس الإقليمي للمركز البريطاني لدراسات وأبحاث الشرق الأوسط، أنه بهذا القرار، فقد نظامي قطر وإيران رجلهم في البيت الأبيض وعلى الصغار أن يفهوا الرسالة فزيارة واشنطن ستكون محورية وعظيمة النتائج.

من جانبه أكد خالد الهيل، المتحدث باسم المعارضة القطرية، أن قرار إقالة ريكس تيلرسون، سيكون له أثر سلبي على تنظيم الحمدين خلال الفترة المقبلة.

وقال المتحدث باسم المعارضة القطرية، في تغريدة له عبر حسابه الشخصي على "تويتر":"ترامب يطرد تيلرسون... تنظيم الحمدين في وضع محرج جدا فهم يعولون كثيرا على تيليرسون وكالعادة " راحت فلوسك ياصابر".

 

بدوره أوضح "انفوجراف"، للمعارضة القطرية، أن إرهاب قطر أطاح بتيلرسون خارج البيت الأبيض، موضحا أن  وزير الخارجية الأمريكي السابق من أشد المدافعين عن سياسات الدوحة.

1
 

 

وقالت المعارضة القطرية، إن دونالد ترامب ووزيره تيلرسون كانا نقيض داخل أورقة البيت الأبيض، وقرار ترامب هو  إنجاز للموقف العربي من الإرهاب القطري 

 

وفي سياق متصل أكدت صحيفة "العرب" اللندنية، أن قرار دونالد ترامب بإقالة وزير خارجيته المثير للجدل ريكس تيلرسون، لم يكن مفاجئا في ضوء الانتقادات التي واجهتها الدبلوماسية الأمريكية تحت قيادته إلى حدّ وصفها بكونها استمرار لاستراتيجية الرئيس السابق باراك أوباما المهادنة لروسيا وإيران وكوريا الشمالية، والتي تتهم أوساطا أمريكية نافذة بأنها فتحت الطريق لتراجع دور واشنطن في القضايا الكبرى وتحويلها إلى فاعل ثانوي.

 

وأشارت الصحيفة، إلى أن تغيير تيلرسون بمدير السي آي إيه مايك بامبيو الموسوم بالحازم من شأنه أن يعيد الدبلوماسية الأمريكية إلى الواجهة كقوة دولية أولى، وسيعد أكبر الخاسرين من هذا التغيير  قطر وإيران اللتان استفادتا، كل واحدة من ناحيتها، من استثمار حسابات تيلرسون ولوبي أوباما في وزارة الخارجية لتحدي ترامب وكسر التعهدات التي رفعها خلال حملته الانتخابية وفي الأشهر الأولى له في البيت الأبيض.

وقالت الصحيفة، إن تغيير تيلرسون يحمل إشارة إيجابية واضحة من الرئيس الأمريكي إلى دول الخليج وخاصة السعودية ساعات بعد تحديد موعد الزيارة التي سيؤديها ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان إلى واشنطن في العشرين من مارس الحالي، في رسالة واضحة على الرغبة في تبديد الخلاف الصامت مع الرياض بشأن الملف القطري.

 

وأوضحت الصحيفة، أن خروج تيلرسون يعد أكبر تغيير في إدارة ترامب حتى الآن وينهي خلافات مستمرة منذ أشهر بين الرئيس الجمهوري والرئيس التنفيذي السابق لشركة إكسون موبيل البالغ من العمر 65 عاما.

وأضافت الصحيفة، أن مايك بومبيو معروف بمواقفه التي صنفت على اليمين في الحزب الجمهوري، وكان عسكريا عمل بالجيش، كما أنه يعد من أشد الرافضين لإغلاق معتقل غوانتانامو الذي أقامه الرئيس السابق جورج بوش الابن في كوبا عقب هجمات 11 سبتمبر 2001.

 

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق