بالفيديو.. إثيوبيا تضرب حكومة إسماعيل بالقاضية وتحول مجرى نهر النيل

في تحد سافر لمسيرة للدولة المصرية، والعلاقات الدولية، تعدت إثيوبيا على حق مصر والسودان في المفاوضات المقامة بينهما، حول أزمة سد النهضة، وقامت بتحويل المجرى الملاحي للنيل، وذلك بعد إنتهائها من إنشاء أربعة مداخل للمياه وتركيب مولدين للكهرباء، دون الرجوع إلى مصر أو إثيوبيا.

وعبر هذا الإجراء توجه إثيوبيا، رسالة شديدة اللهجة إلى كلا من مصر والسودان أنها لن تتراجع عن تنفيذ السد، بغض النظر عن نتيجة المفاوضات.

ومن جانبها عقدت السفارة المصرية في الخرطوم اجتماعا طارئا برئاسة وزير الخارجية سامح شكري، وحسام مغازي وزير الري، لبحث تداعيات الأمر حيث من المتوقع بدء أعمال تخزين المياه أسفل سد النهضة من موسم الفيضان الجديد.

وتسعى الحكومة المصرية الآن، للتحقق من بدء التحزين من عدمه عن طريق تحليل الأجهزة المختصة لصور الأقمار الصناعية لمجرى النهر وموقع السد، للتأكد من مرور المياه بشكل طبيعي من أسفل السد أم أن هناك أي مؤشرات تدل على بدء التخزين.

فيما أكد وزير الإعلام الإثيوبي قد أكد في تصريحات صحفية أمس، أن بلاده لن توقف الإنشاءات في موقع السد لكنها ملتزمة بإنجاح المفاوضات مع مصر والسودان للتأكيد على عدم إلحاق أي ضرر.