الصراع الروسي الأمريكي ينتقل لمجلس الأمن.. إقرار مشروع موسكو بشأن اليمن.. وواشنطن تهاجم

أصبحت الانتهاكات التي يمارسها مليشيات الحوثيين، ضد الشعب اليمني، مثار اهتمام من المجتمع الدولي، في ظل دعم ضخم تقدمه إيران لتلك المليشيات لضمان استمرار حالة عدم الاستقرار ، في الوقت الذي عقد فيه مجلس الأمن، جلسة لبحث تمديد مهمة الخبراء الدوليين في مراقبة العقوبات على اليمن، في الوقت الذي شهدت فيه الجلسة صراع بين واشنطن وموسكو حول الملف اليمني.

وقال مندوب بريطانيا في مجلس الأمن، إنه يجب على العالم أن يوحد صفوفه لإنهاء الأزمة في اليمن، موضحا أن هناك تزايد لخطر الهجمات بالصواريخ الباليستية من اليمن.

ووفقا لما نشره الحساب الرسمي لموقع "العربية"، فإن مندوب بريطانيا أكد أن الصواريخ الباليستية من اليمن استهدفت المدنيين في السعودية، موضحا أن ممارسات إيران في اليمن تمثل انتهاكا للقانون الدولي.

وطالب مندوب بريطاتيا، أطراف الأزمة في اليمن بحل الخلاف سلميا والبعد عن الاستفزازات، متابعا :" اتفقنا على قرار متوازن بشأن اليمن بعد تقديم تنازلات، ولا يمكن القبول بالهجمات الصاروخية على أهداف مدنية في السعودية".

وقال المندوب البريطاني في مجلس الأمن، إن إيران لم تتخذ الإجراءات المفروضة لمنع تزويد الحوثيين بالأسلحة ولا تمتثل لقرار مجلس الأمن بهذا الشأن.

من جانبه قال المندوب الروسي لدى الأمم المتحدة: طالبنا بالحصول على معلومات بشأن استخدام الأسلحة في اليمن دون نتيجة، موضحا أن المشروع البريطاني ستكون له تداعيات خطيرة على المنطقة.

وتقدمت روسيا بفيتو على مشروع القرار البريطاني بشأن اليمن، فيما أقر مجلس الأمن، مشروع القرار الروسي حول اليمن.

من جانبها شنت نائبة المندوبة الأميركية في الأمم المتحدة، هجوما على روسيا، ونائبة المندوبة الأميركية في الأمم المتحدة، إن فريق الخبراء قدم أدلة تثبت تورط إيران في تهريب السلاح لليمن، موضحة أن الموقف الروسي يدعم إيران في نشر الفوضى في الشرق الأوسط

وقالت نائبة المندوبة الأميركية في الأمم المتحدة: إيران تستمر في زعزعة الاستقرار في المنطقة وسنعمل على محاسبتها، ولم ولن نتوقف عن السعي لمحاسبة إيران على تصرفاتها

فيما أشاد فرنسا، خلال اجتماع مجلس الأمن بالخطة الإنسانية التي أعلنها تحالف دعم الشرعية في اليمن.