ماذا يحدث في اليمن؟.. الحوثيون يعتقلون المواطنين شمالا.. ومواجهات مشتعلة بالجنوب
الأربعاء، 31 يناير 2018 09:52 م
ما زالت اليمن تشهد أحداث مشتملة سواء في العاصمة اليمنية صنعاء، أو العاصمة اليمنية المؤتقتة عدن، ففي الوقت الذي يواصل فيه التحالف العربي تقدمه في المناطق التي تسيطر عليها المليشيات الحوثية، ما زالت الاشتباكات مندلعة في عدن.
ووفقا لما نشره الحساب الرسمي للمعارضة القطرية، فإن الجيش اليمني تمكن من قتل قيادي مؤتمري بارز موالٍ لميليشيات الحوثي في كمين أعده بمديرية مقبنة، غربي مدينة تعز، فيما استهدفت مدفعية قوات الجيش الوطني تجمعات لميليشيا الحوثي بمديرية نهم، شرقي العاصمة صنعاء.
ونجحت كتيبة اللواء 22 ميكا بقيادة العميد صادق سرحان في استعادة السيطرة على مرتفعات الكريفات وهي عبارة عن سلسلة جبلية مهمة كانت تعتمد عليها الميليشيا في حماية مواقعها في تلال المقرمي والجعشا والسلال، وزحفت نحو العدنة وتواصل استكمال تحرير تلتي السلال والجعشا وأن الساعات المقبلة ستكون هي الحاسمة.
من جانبها نشرت صفحة "اليمن الآن"، المهتمة بالشآن اليمني، بيان رابطة أمهات المختطفين في سجون ميليشيات الحوثي، التي حذرت من استخدام أكثر من 427 مختطفا ومخفيا دروعا بشرية.
من جانبه طالب مهمر الرياني، وزير الإعلام اليمني، الأمم المتحدة ومجلس الأمن باتخاذ الإجراءات الرادعة بحق النظام الايراني لاختراقه القرارات الدولية وخاصة ما يتعلق بحضر تصدير الأسلحة للانقلابيين الحوثيين وإيقاف التدخل بشؤون اليمن.
وأضاف في تغريدات له على حسابه الشخصي بـ"تويتر"، أن استمرار الدعم الايراني للانقلابيين ساهم في إطالة أمد الأزمة اليمنية واضر بأمن واستقرار اليمن والمنطقة وفي المقدمة الاشقاء في المملكة العربية السعودية وبات يمثل تهديدا جديا لامن الملاحة الدولية في البحر الاحمر وباب المندب.
وفيما يتعلق بما يحدث في عدن، ذكرت أكدت "العرب اللندنية"، أن مشاورات تجري بين مختلف الفرقاء استعدادا للإعلان عن ترتيبات جديدة بعد نجاح المجلس الانتقالي الجنوبي في حسم المعركة عسكريا، موضحة أن الجميع ينتظر توافقات تفضي إلى إجراءات بناء الثقة مع الجنوبيين ، فيما سيطرت عناصر من الحزام الأمني قادمة من محافظة لحج كذلك على معسكر اللواء الرابع مدرع حماية رئاسية شمال عدن .
وأوضحت الصحيفة، أن المشهد اليمني دخل مرحلة جديدة بسيطرة المجلس الانتقالي على مقاليد الأمور في مدينة عدن، ما يجعله شريكا فعليا في المرحلة القادمة، بعد أن تعرض للإقصاء المتعمد لصالح كيانات جنوبية لا تحظى بدعم الشارع الجنوبي.