"لا تعايرني ولا أعايرك".. "الكيف" يتسبب في أزمة بين أمريكا والصين

السبت، 30 ديسمبر 2017 03:08 م
"لا تعايرني ولا أعايرك".. "الكيف" يتسبب في أزمة بين أمريكا والصين
مخدرات -ارشيفية

أزمة جديدة من الممكن أن تتسبب فيها المواد الأفيونية بين دولتي أمريكا والصين، وخاصة بعدما أعلن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، أن أزمة المواد الأفيونية حالة طوارئ صحية فى أكتوبر.

المواد الأفيونية تتضمن المسكنات والهيروين والفنتانيل، وهى مواد قابلة للإدمان بدرجة تفوق المورفين بما بين 50 و100 مرة، حيث قال"ترامب" إنه ناقش مع نظيره الصينى شى جين بينغ، كيفية "وقف التدفق المميت" للمواد الأفيونية، أثناء زيارته للصين، فى الشهر الماضي.

مسؤول صينى كبير فى مكافحة المخدرات، قال إنه ينبغي على الولايات المتحدة أن تبذل مزيدا من الجهد للتغلب على أزمة المواد الأفيونية لديها، بدلا من اتهام الصين بأنها المصدر الرئيسى للأزمة.

وأضاف يو هاى بين من اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات فى إفادة صحفية نشرتها صحيفة تشاينا ديلى يوم الجمعة، "أكبر صعوبة تواجهها الصين فى مكافحة المواد الأفيونية هى أن مثل هذه العقاقير عليه طلب هائل فى الولايات المتحدة".

وتقول وكالات إنفاد القانون الأمريكية وخبراء فى مكافحة المخدرات إن الصين هى مصدر معظم الفنتانيل الذى يوزع فى الولايات المتحدة وكذلك الكيماويات المستخدمة فى صناعته.

وبينما يدحض المسؤولون الصينيون هذا القول اتخذت الحكومة خطوات لمكافحة إنتاج وتصدير هذه المواد وأدرجت الفنتانيل والمكونات الأخرى المتصلة به فى قائمة المواد الخاضعة للمراقبة.

وقال يو، إن الولايات المتحدة ينبغى أن تكثف الرقابة القانونية وتتقاسم المعلومات المخابراتية مع السلطات الصينية لمكافحة المشكلة.

وقالت صحيفة تشاينا ديلى إن وكالة مكافحة المخدرات الصينية ذكرت يوم الخميس أنها أضافت خمس مواد كيماوية يمكن استخدامها فى إنتاج الفنتانيل والميثامفيتامينات إلى قائمتها للمواد الخاضعة للرقابة.

وقال وى شياو جون، نائب الأمين العام للجنة الوطنية لمكافحة المخدرات، فى الشهر الماضي، إن الصين لا "تنفى أو ترفض" أن بعض الفنتانيل المنتج فى الصين وصل إلى الولايات المتحدة، لكن لا توجد أدلة كافية على أن معظمه أتى من الصين.

ووجهت وزارة العدل الأمريكية، الاتهام لاثنين من كبار مهربى المخدرات الصينيين، فى أكتوبر،  بتصنيع الفنتانيل بشكل غير قانوني وبيعه لأمريكيين عبر الإنترنت وعبر البريد الدولي.

 

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق