«خائنة زوجها» بالدويقة تكشف للنيابة كيف أخفت عشيقها فى «البلكونة»

الإثنين، 21 ديسمبر 2015 02:38 م
«خائنة زوجها» بالدويقة تكشف للنيابة كيف أخفت عشيقها فى «البلكونة»

كشفت التحقيقات التي تم إجرائها مع الزوجة المتهمة بالشروع في قتل زوجها، بعدما تم ضبطها مع عشيقها في غرفة نومه بمنشأة ناصر، أن "د.م" بالعقد الثالث من العمر، أكدت أنها تزوجت المجني عليه منذ 5 أعوام، تحت ضغط من أهلها بسبب كبر سنها، موضحة أنها اكتشفت بعد سنة من الزواج، أنه غير قادر على الإنجاب.

وأشارت المتهمة في اعترافاتها، إلى أن زوجها أُصيب بالعجز الجنسي بعد عامين من الزواج، قائلة: "طلبت الطلاق مرارًا وتكرارًا، ولكن أهلي رفضوا وقالوا لي ده نصيبك وارضي بيه، وأجبروني على استكمال الحياة معه".

وتابعت أن جارهم المكوجي كان يغازلها دائمًا ويلاحقها بالنظرات والهدايا حتى تعلقت به، ثم نشأت بينهما علاقة وكانت تلتقي به في منزلها أثناء تواجد زوجها في عمله.

وأضافت أنها فوجئت يوم الواقعة بسماع صوت زوجها يحاول فتح باب الشقة، فأسرعت لإخفاء عشيقها بشرفة الغرفة وتغيير ملابسها، وبدا عليها القلق والريبة، فأثارت شكوك زوجها وأراد فتح الشرفة لاستنشاق الهواء؛ نظرا لأنها كانت مليئة برائحة الدخان، فبادره عشيقها بطعنة سكين كانت بحيازته ودارت بينهما اشتباكات عنيفة أدت إلى سقوط السكين أرضا، فالتقطته الزوجة وسددت عدة طعنات للزوج، وتركته في دمائه وهربت مع عشيقها.

وكان قسم شرطة منشأة ناصر، تلقى إخطارًا من مستشفى منشأة ناصر العام، بوصول "محمد.إ"، 38 سنة - عامل بمصنع - مصاب بعدة طعنات بالصدر ومنطقة الظهر، وحالته مستقرة، وبالانتقال وسؤال المجني عليه، أفاد بأنه عاد في وقت متأخر إلى منزله بدائرة القسم، وشاهد زوجته "دعاء.م"، 33 سنة - ربة منزل - يبدو عليها علامات الشك والريبة، ما أثار حفيظته، وعندما حاول فتح الشرفة شاهد جاره المكوجي "هشام.ص" عاريًا، وحاول القفز من البلكونة وطعنه في جسده، وعندما حاول الإمساك به طعنته زوجته، ما أسفر عن إصابته بجروح وطعنات بالجسد.

وبإعداد الأكمنة اللازمة، نجحت قوة في ضبط الزوجة وعشيقها، وبمواجهتها قالت إن زوجها لا ينجب وإنها تعرفت على جارها المكوجي ونشأت بينهما علاقة جنسية كانت تتم في غياب الزوج.

وقررت النيابة العامة برئاسة المستشار محمد سلام، حبس الزوجة والعشيق 4 أيام على ذمة التحقيقات، وأمرت بسرعة تحريات المباحث حول الواقعة.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق