جنايات المنصورة تقرر إعدام ربة منزل خطفت طفلة أثناء لهوها لسرقة قرطها الذهبي (صور)

الأحد، 26 نوفمبر 2017 04:02 م
جنايات المنصورة تقرر إعدام ربة منزل خطفت طفلة أثناء لهوها لسرقة قرطها الذهبي (صور)
المستشار طه عبد العظيم القاضي بمحكمة جنايات المنصورة

أصدرت اليوم محكمة جنايات المنصورة، برئاسة المستشار محمد الشربيني وعضوية كل من المستشارين طه عبد الله عبد العظيم، وعبد الله مطاوع، قرارا بأحاله أوراق ربة منزل لفضيلة المفتي لمعاقبتها بالإعدام شنقا.

ليسدل بذلك الستار علي أبشع جريمة، هزت الرأي العام بمركز ميت غمر بمحافظة الدقهلية، منذ عام ، حيث قامت ربة منزل بخطف طفلة جارتها البالغة من العمر 3 سنوات، أثناء لهوها مع أطفالها بالمنزل، وسرقت قرطها الذهبي، وتخلصت من جثتها بعربة القمامة التي تنقل قمامة القرية لمقلب القمامة، ولم يتم العثور علي أي معالم للطفلة، مما يرجح  فرمها مع مخلفات القمامة بالمقلب، واعترفت أمام المقدم محمد الحسيني، رئيس مباحث ميت غمر، بارتكاب الواقعة لمرورها بضائقة مالية.

 تعود أحداث القضية لليوم 10 من شهر أكتوبر لسنة 2016، عندما تلقي مدير أمن الشرقية، إخطار بإخفتاء الطفلة" حنان أشرف نبيل"  3 سنوات من أمام مسكنها بناحية ميت محسن مركز ميت غمر، واشتبهت أسرتها في اختطافها على يد متسولة بالقرية لسرقة قرطها الذهبي، فتم تشكيل فريق بحث جنائي قاده المقدم محمد الحسيني رئيس مباحث ميت غمر.
وتم عمل خطة شاملة بحصر وفحص علاقات وخلافات أسرة الطفلة المتغيبة، وإعادة معاينة آخر مكان شوهدت فيه الطفلة المتغيبة، وحصر وفحص المقيمين بذات المنطقة وصولا لثمة مشاهدات أو معلومات تفيد في كشف اختفائها، وحصر وفحص ذوي النشاط الإجرامي والمعلومات الجنائية المعروف والمشهور عنهم ارتكابهم وقائع اختطاف الأطفال، والنشر عن أوصاف القرط الذهبي الذي كانت تتحلى به الطفلة المتغيبة، وكذا النشر عن أوصافها والملابس التي كانت ترتديها، ونشر وتنشيط المصادر السرية الموثوق فيها لجمع المعلومات بمكان الواقعة..

وتوصلت تحريات ضباط فريق البحث إلى أن الطفلة المتغيبة كانت بتاريخ غيابها متواجدة أمام منزل المدعوة " إسلام علي "، 26 سنة ربة منزل، ومقيمة بالقرية، تلعب مع  صغارها " حنين" و" روضة"  وأنها شوهدت صحبتها في وقت معاصر لاختفائها وأكدت المعلومات أنها وراء اختفائها..

عقب تقنين الإجراءات تم ضبط المتهمة وبتضييق الخناق عليها وبمواجهتها بما أسفرت عنه المعلومات والتحريات انهارت واعترفت وقررت بأن الطفلة المتغيبة كانت دائمة اللعب مع صغارها أمام مسكنها ونظرا لمرورها بضائقة مالية قررت الاستيلاء على القرط الذهبي التي تتحلى به والتخلص منها خشية افتضاح أمرها، وقامت باستدراج الطفلة داخل منزلها وقامت بالاستيلاء على القرط الذهبي وخنقها بيديها عقب ذلك ثم تحفظت عليها داخل جوال بلاستيك، وأخفتها داخل دولاب ملابسها وقامت بإخفاء القرط الذهبي وحذاء المجني عليها وفي صباح اليوم التالي للحادث، قامت بإخراج الجوال بعد أن قامت بوضع كمية من القمامة بداخله وقامت بربطه ووضعه أمام منزلها وترقبت وصول جامعي القمامة حتى قاما بجمع القمامة بالمنطقة بما فيها الجوال.وأوضحت التحريات ،  أن اثنين من جامعي القمامة  يقيمان بالقرية ،أيدا ذات المضمون، وأضافا بأنهما كانا لا يعلما بما يحويه هذا الجوال، وأنهما قاما بنقله وباقي القمامة إلى مقلب لتجميع القمامة بقرية  الدريس دائرة مركز أجا، وتم ضبط القرط الذهبي وحذاء الطفلة، دون العثور علي الجثمان وبالعرض علي نيابة ميت غمر، قررت إحالة المتهمة محبوسة إلي محكمة جنايات المنصورة التي أصدرت حكمها بالإعدام شنقا 


المستشار طه عبد العظيم القاضي بمحكمة جنايات المنصورة

 
رقم 2 المتهمة
 
رقم 3 الطفلة
 
رقم 4 المقدم محمد الحسيني  رئيس مباحث ميت غمر الذي كشغ غموض الواقعة

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق