سفير الاتحاد الأوروبي: ٢٠١٥ عام ناجح مع مصر

الأحد، 20 ديسمبر 2015 02:07 م
سفير الاتحاد الأوروبي: ٢٠١٥ عام ناجح مع مصر

أكد السفير جيمس موران سفير الاتحاد الأوروبي لدى مصر، على أن عام 2015 الذي أوشك على الرحيل، كان عامًا ناجحًا بالنسبة للتعاون مع مصر، موضحًا أن الأتحاد الأوروبي ودوله ظل خلال عام ٢٠١٥، شريكًا تجاريًا رئيسيًا، والمستثمر الأجنبي الأول في مصر، إضافة لكونه أحد أهم شركاء التنمية مع مصر.

وأضاف السفير الأوروبي خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده، اليوم الأحد، أن الاتحاد الأوروبي قدم التزامات حتى الآن لمصر بمساعدات تقدر قيمتها بنحو ١.١ مليار يورو، موضحًا أن معظمها في صورة منح، وأن هذا التعاون لا يتعلق فقط بالآموال وحجمها، بل أيضًا بنوعية التعاون الذي يعكس مدى التنوع الكبير في العلاقات السياسية والاقتصادية والثقافية المتقدمة بين الجانبين.

وأوضح أن الاتحاد الأوروبي، خصص ٤٥ بالمائة من هذا المبلغ للتنمية البشرية والصحية والاجتماعية في مصر، مع التأكيد على مجالات التعليم والصحة والتوظيف، كما خصص 40% من المنح للبنية التحتية والبيئة بما في ذلك قطاعات المياه والطاقة والطاقة المتجددة، وباقي المساعدات تخصص للتجارة وبناء المؤسسات.

وأشار السفير الأوروبي إلى أن جزءًا من هذا المبلغ، تم تخصيصه لزيادة القروض الإضافية المقدمة من المؤسسات المالية الأوروبية بقيمة 2.33 مليار يورو، من أجل دعم برامج الاستثمار طويلة الأمد في مصر، لافتًا إلى أن المساعدات الأوروبية في قطاع الطاقة استفاد منها 1.5 مليون شخص، وقطاع المياه 8.5 مليون، وفي قطاع المواصلات 1.3 مليون، وفي إدارة النفايات ٢.٢ مليون، بما يؤكد مدى انعكاسها.

وأشار السفير إلى افتتاح مشروع توليد طاقة الرياح في خليج السويس، وهو الأكبر في القارة الأفريقية، ويظهر التزام الحكومة المصرية في الاستفادة من مجالات الطاقة، موضحًا أن هذا المشروع يظهر أهمية خفض الانبعاثات الضارة واستخدام الطاقة النظيفة.

وقال أن مصر والاتحاد الأوروبي، وقعا على منح لحماية الأطفال المعروضين للخطر، خاصة الأطفال الذين يعانون من الحرمان، بالإضافة إلى مشروع التوسع في الصرف الصحي في شرم الشيخ.

وأكد جيمس موران سفير الاتحاد الأوروبي بالقاهرة، على أن عام 2015 كان عام التنمية، خاصة وأن والاتحاد الأوروبي ودوله الأعضاء، قدموا مساعدات أوروبية للعالم نحو 80 مليار يورور، مضيفًا: "وهذا العام خصصناه للتنمية في العالم الخارجي مع شركائنا، ليس فقط في مصر وإنما في 150 دولة تعمل معنا في مجال التنمية".

وأضاف: "أن العالم يتغير بشكل كبير، وهناك الكثير من مصادر التمويل، وخلال هذا العام، قمنا بالتشارك مع شركائنا بايماننا إن العالم يجب أن يكون أكثر أمنًا لتتاح فرص أكبر للتجارة والصناعة وغيرها".

وأوضح أن المجتمع الدولي تفاوض على أطر للقضاء على الفقر وغيره من التحديات، مثل تغير المناخ، وقد لعبت مصر دورًا كبيرًا، ولعب دورًا كبيرا لنهى هذا التحدي.

وأشار أنه فيما يتعلق بالمساعدات، فهم ملتزمون والإتحاد الاوروبي قد إتخذ خطوة للأمان لتنمية التعاون الدولي للرخاء، مشيرًا إلى أن الإتحاد الأوروبي يسعى دائمًا للمشاركة في البرامج الرامية لجعل مستقبل مصر أفضل.

وأكد على أهمية التعاون في مجال الثقافة والفن بين مصر والاتحاد الأوروبي، وكذلك في مجال البحث والتطوير والإبتكار، ومشروع تعزيز إتاحة الفرص التعليمية ومكافحة عمالة الأطفال في مصر.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق