بالصور.. 5 أسود أرعبوا «فئران» داعش فى سيناء

الخميس، 17 ديسمبر 2015 05:19 م
بالصور.. 5 أسود أرعبوا «فئران» داعش فى سيناء
سوزان حسني

اتهموا كثيرًا بأنهم جيل لا يعرف المسؤولية.. إلا أنهم نجحوا في تسطير حروفهم بأحبار من الدماء.. وبما أن عقيدتهم الدائمة هي الدفاع عن الأرض والعرض.. يكن الموت مصير حتمي لهم.

وبالرغم من أن بطولاتهم سطرت ملاحم رائعة لم تقل في يوم عن بطولات أكتوبر، إلا أن التاريخ لم يعطهم حقوقهم.. لذلك قررنا في هذا التقرير رصد بعض الحالات التي نجح فيها أبناء قواتنا المسلحة في تلقين الجماعات الإرهابية درسًا قاسيًا.

المجند «عبد الرحمن محمد»

إصابته بطلق ناري لم تمنعه من قتل 12 إرهابيًا وإنقاذ زملائه بالكمين، كما أن قتال أعداء الوطن كان غايته الذي يرغب في تحقيقها من خلال سلاح الدبابة التي كان يقف عليها رغم إصابته بطلق ناري بالجنب، ليستمر في معركته إلى أن أصيب بطلق ناري في رأسه.

وبعبارة "الأجازة خلصت ويعالم هنيجي تاني ولا لأ"، ودع عبدالرحمن زملائه قبل أيام من وفاته على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك".

المجند «محمد أيمن»

ابن محافظة دمياط البار، من مواليد مركز كفر سعد، قرية الإبراهيمية القبلية، لم يتجاوز عامه العشرين، فهو من مواليد 1 يناير 1995، وكان يفصله عن عيد ميلاده الحادى والعشرين 15 يوما فقط، قدم حياته فداء لتراب سيناء حاصل على مؤهل متوسط دبلوم ثانوى صناعى قسم زخرفة، والتحق بالقوات المسلحة فى 20 أكتوبر 2014، ويعمل مع رفاقه من وحدات الصاعقة فى شمال سيناء منذ شهر فبراير الماضي.

انقذ 8 من زملائه 2 ضباط، و4 جنود، واثنين من السائقين، من الحزام الناسف الذي كان يحمله أحد العناصر التكفيرية الضالة، لتفجير الموقع الذي كانت تتم مداهمته بمنطقة زارع الخير في قرية المساعيد بمدينة العريش.

بعدما نزل من العربة "الهامر" في مقدمة القوة، وسلاحه جاهز في وضع الاقتحام، وبعدما أحس العنصر التكفيري الموجود بالعشة بدخول الجندي البطل إليه، بادر بتفجير نفسه بالحزام الناسف، فاحتضنه الجندي البطل، وجنب رفاقه الموجة الانفجارية الضخمة، التي حولّت جسده الطاهر إلى أشلاء.

الرائد «كريم بدر»

نجح في تدمير عربيتين كروز كان يستقلها إرهابيين، وبمنتهى الشجاعة والبسالة استطاع تصفية عدد آخر ممن كانوا يستقلون سيارة تايلاندي. بتر ذراعه لم يوقفه عن النضال، ورغم ذلك استحمل القتال لحين هروب العناصر الإرهابية.

الملازم «محمد عبده»

شجاعته المعتادة مكنته من تصفية عدد من العناصر الإرهابية قبل استشهاده، دائمًا ما كان يتمنى الشهادة الشهادة وخاصة في رمضان. وأما قال لصاحبه: "بيقولك هيهجموا علينا النهاردة" رد صاحبة عليه:" انت مستني إيه بقى"، قاله: "صاحي بدل ميغفلوني وأنا نايم".

النقيب «محمد أبو شقرة»

ضابط الأمن الوطني المتخصص في عمليات الإرهاب الدولي، حاصل على أعلى الأوسمة والتدريبات القتالية، واستطاع أن يتفوق على أكثر من ١٢٠ ضابطًا في مسابقة أقيمت في الأردن وفاز فيها بالمركز الأول.

أبو شقرة، الذي استشهد في مواجهة أمنية مع عناصر خطرة بمدينة العريش، كان من أوائل من أطلقوا شرارة الاعتراض على حكم الإخوان، وأصدقاؤه ينسبون إليه الفضل فيما آلت إليه مصر الآن بعد زوال حكم الإخوان واستقرار مصر.

كان من أكفأ ١٠ ضباط مقاتلين في وزارة الداخلية، ورغم موقعه الحساس كضابط أمن وطني، إلا أنه استشهد وفي جيبه ٣٠ جنيهًا، وداخل سيارة نصر ١٢٨، لم يتزوج لكنه تكفل بطفل يتيم اسمه عبد الله، ووعده أن يكون في المستقبل ضابط شرطة، كما كان دائم التردد على دور المسنين، ليقدم لهم المعونة، إضافة إلى حرصه على التصدق على المحتاجين.

أبو شقرة استشهد على يد ٤ مسلحين ملثمين، يستقلون سيارة دفع رباعي، تمكنوا من تضييق الخناق عليه، وأطلقوا وابلًا من النيران عليه، ورد عليهم فقتل اثنين من المهاجمين، لكن الشهيد تلقي ٩ رصاصات، ٣ بالذراع اليمنى و٦ بالظهر، ليدخل ضمن قائمة شهداء الشرطة الذين ضحوا بأرواحهم فداء الوطن

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق