حلوى المولد النبوي.. إرتفاع فى الأسعار وإنخفاض نسب الإقبال بالاقصر

الجمعة، 11 ديسمبر 2015 02:07 م
حلوى المولد النبوي.. إرتفاع فى الأسعار وإنخفاض نسب الإقبال بالاقصر
صورة ارشيفية
هبة جمال

شهدت محلات بيع حلوى المولد النبوى بالاقصر، إرتفاعا فى الأسعار عن العام الماضى، فى مقابل انخفاض بنسبة الإقبال على الشراء من قبل المواطنين، والذين ارجعوا ذلك إلى إرتفاع الأسعار ليس بحلوى المولد فقط لكن بجميع السلع والمستلزمات مع تدهور بالحالة الاقتصادية، ليكون العبء كبير على المواطن.

يقول يوسف أحمد "40 سنة" بائع حلوى، أن أسعار حلوى المولد النبوى كل عام فى زيادة عن العام السابق له، وهذا الأمر ليس بالحلوى فقط لكن بجميع مستلزمات الحياه والسلع وكل ما يلزم المواطن، والزيادة لا تكون عبء على المواطن فقط لكنها تكون على البائع أيضا، والذى يشترى كميات بأسعار مرتفعة لذا يضطر إلى بيعها بأسعار مرتفعة أيضا.

ويتابع أحمد، أن بيع الحلوى بموسم المولد النبوى هى مصدر رزق لعدد كبير من الأشخاص، ليفترش كلا منهما بمكانه المخصص له ككل عام، قبل موعد المولد بمدة شهر، ليتمكن من جمع مبلغ من المال يستطيع به الإنفاق على أسرته، لكن يواجه ذلك ارتفاع الأسعار والذى لا يجعل هناك إقبال على الشراء من قبل المواطنين.

ويوضح، أن سعر الكيلو من الفول السودانى وصل هذا العام إلى 15 جنيها بدلا من 10 جنيهات، وكيلو الحلوى المشكل إلى 12 جنيه والذى يختلف على حسب النوع حيث قد يصل بعضها إلى 25 جنيه، وهناك أنواع أخرى يصل سعرها إلى 60 جنيها.

ويضيف أحمد على " 45 سنة " بائع، أن الإقبال على الشراء هذا العام على حلوى المولد النبوى ضعيف حتى الآن، حتى من يشترى لا يتعدى ما يطلبه عن الكيلو، ويرجع ذلك إلى ارتفاع الأسعار وتدهور الحالة الاقتصادية أدى الجميع، وبالطبع لهذا تأثير على بائع الحلوى والتى قد تكون مصدر رزق له ولأسرته، إضافة إلى أنه مطالب بدفع فواتير الكهرباء ومستحضرات أخرى للمرافق عن المكان الذى يستقله بالشارع، أن لا يتطور الانر لدفع غرامة.

ويشير على، أن معظم من يبيع حلوى المولد سواء بالمولد النبوى أو مولد أبو الحجاج أو غير ذلك، لا تعد تلك هى مهنتهم الأساسية، لكنهم كانوا يعملون بالسياحة سواء ببازارات أو غير ذلك، لكن مع حالة التدهور التى أصابت السياحة لم يجدوا أمامهم مصدر رزق آخر، فاتجه إلى بيع الحلوى فى الموالد، ومنهم من عمل بالمقاهى وغير ذلك.

ويقول محمد عبد الرحيم " 50 سنة مواطن، أنه منذ 5 سنوات مضت كانت جميع الأسر تحرص على شراء حلوى المولد النبوى، لأنه موسم لا يأتى إلا مرة واحدة بالعام، لكن مع ارتفاع الأسعار وزيادة الضغوط على المواطن والتى جعلته يعزف عن الإقبال على شراءها، وأصبحت لديه نوع من الرفاهية، ويوجد متطلبات أساسية أولى منها، والتى حتى الراتب الشهرى لا يكفيها، لذا لا يمكنه شراء الحلوى.

ويستطرد أنه بالصعيد، ولا سيما قرى محافظة الاقصر، هناك عادة انه بالموالد سواء المولد النبوى أو أبو الحجاج وغير ذلك من الموالد على رب الأسرة شراء كميات من الحلوى والفول السودانى ليس لأسرته فقط ولكن للأقارب وبناته المتزوجات وأسرهم، لكن هذا الأمر أصبح الآن مكلف جدا، لذا اضطر البعض إلى الامتناع عن الشراء تماما حتى لأسرته.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق