لماذا قطر ثالث أكبر مستورد أسلحة بالعالم؟

قال الموقع الأمريكي «بيزنيس إنسايدر»، إن قطر زادت بشكل كبير من إنفاقها على الواردات العسكرية منذ عام 2015، وأصبحت الآن ثالث أكبر مستورد في العالم، وفقا للبيانات الصادرة عن وزارة العدل الأمريكية، واحتلت قطر المرتبة السادسة في عام 2015، بعد زيادة كبيرة في الواردات من فرنسا، التي شملت عقدا بقيمة 7.1 مليار دولار لـ24 طائرة داسو رافال، والولايات المتحدة الأمريكية، وشملت شراء طائرات هليكوبتر هجومية من طراز أباتشي 24 هـ-64 مقابل 2.4 مليار دولار، وإيطاليا من مختلف السفن والقذائف إلى البحرية القطرية.

وبحسب الموقع الأمريكي، هيمن الشرق الأوسط على الواردات العالمية من المعدات والخدمات الدفاعية على مدى السنوات العشر بين عامي 2007، و2016، واعتبرت كل من السعودية وقطر والإمارات العربية المتحدة هم المستوردين الرئيسيين.

وقال بيتر ويزمان، الباحث في معهد ستوكهولم الدولي لبحوث السلام (SIPRI)، على الرغم من انخفاض أسعار النفط، استمرت دول المنطقة في استيراد المزيد من الأسلحة في عام 2016، واعتبرتها أدوات حاسمة للتعامل مع الصراعات والتوترات الإقليمية، وزادت واردات الأسلحة القطرية بنسبة 282% بين عامي 2012 و2016 وحدها.

لماذا تعد قطر ثالث أكبر دولة فى استيراد الأسلحة؟

دعمت قطر منذ سنوات طويلة الجماعات الإرهابية المسلحة فى كل البلدان المسلحة سواء بالمال المباشر أو شراء الأسلحة وإمداد الإرهابيين بها، وهو ما رفضته أغلب الدول العربية بشكل قاطع منذ يونيو الماضى، الأمر الذى دعاهم لمقاطعة قطر لأنها تدعم وتمول الإرهاب، فى ضوء أن مساحة قطر، وعدد سكانها وجيشها، لا يحتاج لهذا الكم الهائل من الأسلحة.

وقطعت كل من مصر والسعودية والإمارات والبحرين علاقتهم بقطر، عقب التأكد من تمويلها للإرهاب، مطالبين إياها بحزمة مطالب على رأسها إيقاف تمويل ودعم الإرهابين فى الدول العربية والمنطقة.