3 أسباب وراء استمرار متعب وغالى في الأهلى

الجمعة، 14 يوليو 2017 09:00 ص
3 أسباب وراء استمرار متعب وغالى في الأهلى
عماد متعب وحسام غالى
حسام هيكل

تبدل الحال سريعاً داخل قلعة الأهلي، فلم يعد بإمكان حسام البدرى مدرب الفريق، التخلص من عماد متعب، وحسام غالى، بعد أن أصبحت حكايتهم تضرب بها الأمثال ويتغنى بها الكبار قبل الصغار على نغمة الوفاء والكبرياء والبقاء من أجل الكيان.

اللاعبان قبل مباراة وادى دجلة فى كأس مصر لا يعرفان مصيرهم، والتى فاز بها الأهلى برباعية مقابل هدف، وإن كانت مؤشرات رحيلهم عن الأهلى كانت هى الأقرب، قبل أن تعود الأوضاع إلى نصابها الطبيعى بإستمرارهم. بعد مشهد زاد من صيحات الجماهير مطالبه ببقائهم عندما رفض حسام غالى أن يُسجل هدفاً رائعاً للأحمر رغم أن الفرصة كانت مُهيّأة أمامه للتسجيل ومرر الكرة إلى عماد متعب ليُسجل هدفاً رابعاً فى مشهد رائع تضامن به غالى مع متعب بعدما أهدرا فرصة سهلة أمام القطن الكاميرونى ببطولة أفريقيا، قبل أيام وتعرض وقتها للوم من قبل البعض.

 

  3 أسباب نسلط الضوء عليهم تبقى على حسام غالى وعماد متعب لمدة جديدة فى صفوف الحمر، فى التقرير التالى.

* البدرى يُعلنها.. متعب وغالى فى الأهلى

أعلنها البدرى صراحة  بقاء المهاجم عماد متعب ولاعب الوسط حسام غالى فى صفوف الفريق  حتى نهاية عقديهما حتى نهاية الموسم القادم.

 جاء حديث البدرى  عبر أثير محطة إذاعية، لينهى الجدل والتسؤلات التى طرحت من نوعية هل يرحل عماد  غالى، أو هل يعتزل معلمين الأهلى، هل يقضى البدرى على كبار الأهلى.

وأنهت مشاركة حسام غالى  في مباراة وادي دجلة، رغم استبعاده من لقاء القطن الكاميروني، لمعاقبته بعد تدخله في بعض التعليمات الفنية التسؤلات حول رحيله، وقال البدري "هناك حدود يجب عدم تخطيها، وإن حدث لا بد من رد فعل".


* الجماهير تنادى ببقاء "المعلمين"

إرتفعت الأصوات التى تنادى ببقاء حسام غالى وعماد متعب فى الأهلى وعدم  رحيلهم عن صفوف الفريق أو فرض قرار الإعتزال عليهما، بعد مباراة وادى دجلة فى كأس مصر التى فاز بها الاحمر بأربعة أهداف مقابل هدف.

هى كانت ليلة في عشق متعب وليس مجرد مباراة كرة قدم، كانت واحدة من أهم المشاهد التى أدخلت البهجة لقلوب الجماهير،  التى لا تزال تتغنى بهذا المشهد الذى سيظل لفترة طويلة  عالقاً فى ذاكرتهم.

بالتأكيد هو ليس مجرد هدفاً أختار قائد الأهلى أن يسجله متعب فى شباك دجله، إنما تجسيد صورة رائعة لمعنى الصداقة ومفهومها الحقيقى، رغم الظروف الصعبة التى عاشها الصديقان تحت القيادة الفنية لحسام البدرى الذى ظل متمسكاً برأيه في رحيل الثنائى قبل ملاقاة دجلة،  قبل أن تتغير وجهة نظره ويعلن الإبقاء عليهما معترفاً بأنهم عناصر مؤثرة فى صفوف فريقه.

 

* تاريخ  متعب وغالى مع الأهلى يمنعهم  من ارتداء أى قميص غير الأحمر

بالنظر إلى مسيرة حسام غالى قائد الأهلي وعماد متعب، نجد أنها حافلة بالإنجازات والألقاب والأرقام القياسية التى حققها  الثنائى بعد أن قاد فريقهما  نحو منصات التتويج  خلال مدة  20 عام تقريباً.

ما قدمه متعب وغالى يمنعهم من الرحيل عن صفوف الحمر الفترة الماضية بعد أزماتهم التى نشبت مع حسام البدي لأسباب مختلفة منها قلة مشاركة متعب، وصدام غالى معه عندما عرفه برؤيته الفنية فى تبديله بين شوطى مباراة الفريق أمام المصرى ، جميعها مواقف سببت حالة من الإحتقان لدى المدرب واللاعبان.

رغم أن غالى ومتعب تلقوا العديد من العروض آخرها وادى دجله الذى يشهد علاقة صداقة قوية تجمع الأول بمدرب الفريق الدجلاوى أحمد حسام ميدو، إلا أن غالى كان متحفظاً للغاية فى تحديد موقفه وظل صامتاً،  حتى توقع البعض إقتراب اللاعب من نهاية أسطورة غالى فى الملاعب بإعلان إعتزاله بنهاية الموسم.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق