مصر تودع جثامين الكرامة.. جنازة شهداء حادث رفح تتحول إلى مظاهرات لمناهضة الإرهاب

السبت، 08 يوليو 2017 03:45 م
مصر تودع جثامين الكرامة.. جنازة شهداء حادث رفح تتحول إلى مظاهرات لمناهضة الإرهاب
جنازة
ريهام عاطف

شيع الملايين من المصريين اليوم بعدد من المحافظات، جنازة شهداء حادث رفح الإرهابى، الذي وقع بشمال سيناء صباح أمس الجمعة، وتسبب في إزهاق أرواح عدد من خيرة شبابنا خير أجناد الأرض، في حلقة من سلسلة العمليات الإرهابية الخسيسة واللعينة التي تضرب سيناء ومصر كلها، في أغلى ما تملك وهو جنودها.


جنازة رسمية وشعبية مهيبة بالدقهلية

فقد شيع الآلاف من أبناء محافظة الدقهلية، جثامين شهداء الدقهلية الثلاث، الذين راحوا ضحية الهجوم الإرهابي، على تمركز أمني بمنطقة رفح بشمال سيناء، أمس.

وانطلقت الجنازة العسكرية، للشهداء، الشهيد محمد محمود محسن، من قرية كفر النعيم التابعة لمركز ميت غمر، والمجند شهيد محمد صلاح الدين عرفات من قرية العصافرة، بمركز المطرية، والمجند علي علي علي السيد، من قرية الدغايدة مركز الجمالية، في مشهد رسمي وشعبي مهيب، وسط بكاء الحاضرين، الذين رددوا هتافات معادية للإرهاب، ومؤيدة للقوات المسلحة، مطالبين بسرعة القصاص والقبض على الجناة وتقديمهم للمحاكمة العادلة.

وتقدم الجنازة حملة الأعلام، والموسيقى العسكرية، بمشاركة جنود وضباط القوات المسلحة، وزملاء الشهداء بالكتيبة، وجنود الشرطة العسكرية.

شارك في الجنازة الدكتور أحمد الشعرواي محافظ الدقهلية، واللواء أيمن الملاح مدير أمن الدقهلية، واللواء مجدي القمري مدير مباحث الدقهلية، واللواء محمد حجي مساعد مدير أمن الدقهلية، والعقيد ممدوح الحصي مدير إدارة مرور الدقهلية، والمقدم دكتور شريف شعيشع مدير مباحث المرور، واللواء فايز شلتوت السكرتير العام لمحافظ الدقهلية، المهندس مختار الخولي السكرتير المساعد، والعقيد محمود أبو زيد المستشار العسكري بمحافظة الدقهلية.

 

أهالي الشرقية يشيعون جنازة النقيب أحمد الشبراوي

كما شيع أهالي مدينة الزقازيق بمحافظة الشرقية، جثمان الشهيد النقيب أحمد عمر الشبراوي، في جنازة عسكرية مهيبة خرجت من مسجد الفتح، يتقدمها اللواء أشرف موافي، السكرتير المساعد لمحافظ الشرقية، واللواء سعد العسيوي، قائد الفرقة السادسة، واللواء أحمد رشاد، من القوات المسلحة، واللواء مصطفي سعد، رئيس مدينة ههيا، واللواء مصطفى صلاح، نائب مدير الأمن، وقيادات الأمن، والقوات المسلحة، وأصدقاء وأقارب الشهيد.

وأكد عمر الشبراوي، وكيل وزارة الجهاز المركزي للمحاسبات، والد الشهيد: «أحمد عايش طول عمرة بطل ومات بطل، هو اتمنى الشهادة، ودائما كان يقولي لما بقلق عليه يا بابا أنا مش هسيب سيناء وأسيب حق زملائي الشهداء»، مضيفا أن الشهيد لدية طفل عمرة 5 أعوام يدعى عمر وزوجته وهي حاصلة علي بكالوريوس الهندسة، حامل في الشهر السابع.

وقال إيهاب الغنام، نجل عم الشهيد: «أحمد واهب روحه لبلده منذ كان شابا صغير، أصر على دخول الكلية الحربية، ومنذ السنة الأولى ويقول أنا روحي فداء لبلدي»، مضيفا أنه بطل رماية وسبق أن خدم في رفح 4 سنوات، ثم انتقل للفرقة 777، وعاد للخدمة في العريش منذ 3 سنوات.

وأضاف شادي مسعد، صديق الشهيد، «النقيب أحمد الشبراوي كان من أعز اصدقائي.. شخص طيب وخلوق ومتواضع.. وفي آخر إجازة له في العيد كان بيقول لي عندي احساس إني مش هشوفكم تاني»، مطالبا صديق الشهيد بضرورة القصاص والضرب من حديد للقضاء على تلك الجماعات التكفيرية وضرب أماكن تمركزها في سيناء.

وقدمت محافطة الشرقية، 3 شهداء ضمن 26 شهيدا ومصابا في حادث سيناء وهم العقيد أحمد منسي، قائد الكتيبة 103 صاعقة، من العاشر من رمضان، والنقيب أحمد عمر الشبراوي من الزقازيق، والمجند أحمد علي نجم من الحسينية.


الآلاف يشيعون جثمان شهيد الواجب عبدالجواد عبدالعليم بكفر الشيخ

وشيع الآلاف من أهالي مركز الرياض بمحافظة كفر الشيخ جثمان الشهيد عبدالجواد عبدالعليم عبدالجواد نعيم سليم، 22 عاما، الذي استشهد جراء العمل الإرهابي بسيناء، أمس الجمعة، يتقدمهم اللواء السيد نصر، محافظ كفر الشيخ، والعميد سامح الطنوبي، المستشار العسكري لمحافظة كفر الشيخ، واللواء سامح مسلم، مدير أمن كفر الشيخ، والمحاسب محمد أبو غنيمة، السكرتير العام المساعد، والدكتور خالد الهلالي، عضو مجلس النواب عن دائرة الرياض ابن عم الشهيد، وقيادات المحافظة العسكرية والتنفيذية والشعبية والأمنية، والآلاف من أهالي مركز الرياض.

وأدى الآلاف صلاة الجنازة بمسجد قرية السيد خليل، وتم تشييع جثمانه في جنازة عسكرية، وتم دفنه بمقبرة والده تنفيذا لوصيته في آخر مكالمة هاتفية بوالدته قبل استشهاده بـ 24 ساعة فقط.

 

الآلاف يؤدون صلاة الجنازة علي الشهيد أحمد محمد حسانين

في مشهد جنائزي مهيب شيع الآلآف من أهالي قرية الخضرة التابعة لمركزومدينة الباجور، جنازة الشهيد النقيب أحمد محمد حسانين شاهين  22 عامًا،  من قوات الكتيبة 103 صاعقة والذي استشهد - صباح أمس الجمعة - علي إثر مهاجمة مجموعة من العناصر الإرهابية، عددًا من الأكمنة والإرتكازات الأمنية بمنطقة البرث جنوب مدينة رفح شمال سيناء .

حيث أدي الدكتور هشام عبد الباسط، محافظ المنوفية، واللواء خالد أبو الفتوح مساعد وزير الداخلية، مدير أمن المنوفية صلاة الجنازة على الشهيد بالمسجد البحري بقرية الخضرة وسط جمع غفير من أهالي القرية ، وبحضور رئيس الوحدة المحلية لمركز ومدينة الباجور ولفيف من القيادات الأمنية والتنفيذية والشعبية بالمحافظة .

وقد انطلقت الجنازة العسكرية، عقب أداء صلاة الجنازة علي الشهيد وردد المشيعون هتافات معادية للإرهاب منها  «لا إله إلا الله والشهيد حبيب الله »، «يا شهيد نام وارتاح وإحنا نكمل الكفاح» ، مطالبين بسرعة تقديم الجناة للعدالة والقصاص منهم .

 كما قدم عبد الباسط واجب العزاء لأسرة الشهيد متمنيًا أن يرزقهم الله الصبر والسلوان وأن يتغمد الله الشهيد بواسع رحمته ، مؤكدًا على أن هذه العمليات الإرهابية لن تزيد المصريين، إلا إصرارًا وعزيمة لدحر الإرهاب الغاشم و إجتثاث جذوره والقصاص لكل الشهداء ولن يتأتي هذا إلا من خلال التوحد خلف قواتنا المسلحة في مواجهة قوي الإرهاب والتطرف ، مؤكدًا علي أن كافة أجهزة الدولة تقدم كافة أوجه الدعم لأسر الشهداء تقديرا لتضحياتهم من أجل الوطن .

يذكر أن الشهيد النقيب أحمد محمد حسنين، كان ضمن دفعة 110حربية والتحق بالعمل في منطقة شمال سيناء،  بأغسطس الماضي وكان سيتمم زواجه خلال أيام قليلة وله شقيق واحد  «محمود  في الصف الثالث الثانوي 18 عام »، ووالد الشهيد بالمعاش ووالدته ربة منزل ، ويشهد أهالي القرية وجيرانه بحسن خلق الشهيد وسمعته الطيبة بين أهالي القرية .


الآلاف يشيعون جنازة الشهيد أحمد المنسي لمثواه الأخير بالشرقية

وشيع الآلاف من أبناء محافظة الشرقية، جنازة الشهيد العقيد أركان حرب أحمد المنسي، عقب صلاة الظهر عليه من مسجد التوحيد بمدينة العاشر من رمضان، وشارك في الجنازة اﻷهالي من كل مكان للمشاركة في جنازة البطل الشهيد، باﻹضافة للعديد من القيادات الشعبية والتنفيذية بالمحافظة.

وقال المهندس أسامة عبد العزيز، أحد المشاركين في الجنازة، ومن سكان مدينة العاشر، هذه ليست جنازة بل مظاهرة حب وتأييد للقوات المسلحة في حربها مع اﻹرهاب، مضيفا أن مشاعر الغضب التي تجتاح الصدور كفيلة بحرق اﻹرهاب من جذوره، وأردف لم التقِ الشهيد ولكني سمعت عن أخلاقه وأدبه الجم وحبه لتراب وطنه.

فيما قالت سميرة محمود، 60 عاما: «أنا من سكان العاشر ولما سمعت الخبر قلبي انفطر وجيت من الساعة الثامنة منتظرة جثمان الشهيد، وكأنه كان يطعم الناس سكر في أفواههم ليتكلموا عنه بكل هذا الحب، قلبي على الشباب نار قايدة، هم ستر البلد وحصنها الحصين، ثم أردفت ودموعها تنسكب بلا هوادة: «كأن كل واحد من الشهداء ابني».

وقالت رشا عزب، إحدى أقارب الشهيد: «كان زينة شباب العائلة بل البلد جميعها، كان دمث الخلق، حلو اللسان، ﻻ يقول إلا طيبا ولا نسمع منه إلا كل خير، وسيظل المنسي حاضرا في قلوبنا ما دامت الحياة الدنيا» وتابعت: «الشرقية كلها اليوم تتشح بالسواد من أقصاها إلى أقصاها، رحم الله الشهداء وألهم ذويهم الصبر».

يذكر أن الشهيد أحمد المنسي، طلب أن يكفن في لباسه العسكري، وقال لأحد أقاربه في تعليق على ذلك متسائلا: هل بعد دماء الشهادة طهر؟، وتم دفن الشهيد بمقابر العائلة بالروبيكي بالشرقية.


وصول جثمان الشهيد الشبراوي لمسجد الفتح بالشرقية

ووصل، جثمان الشهيد النقيب أحمد الشبراوي شهيد الهجوم الإرهابي برفح في شمال سيناء، ملفوفًا بالعلم المصري، إلى مسجد الفتح بمدينة الزقازيق بمحافظة الشرقية، استعدادً لآداء صلاة الجنازة عليه، ودفنه بمسقط رأسه بقرية الشبراوين التابعة لمركز ههيا، وفور وصوله أصيبت زوجة ندى  بحالة إغماء فورمشاهدتها جثمان زوجها، وحضر الجثمان ملفوفًا بالعلم المصري، إلى مسجد "الفتح" بمدينة الزقازيق بمحافظة الشرقية، استعدادً لآداء صلاة الجنازة عليه، ودفنه بمسقط رأسه بقرية "الشبراوين" التابعة لمركز ههيا 


أهالي دمياط يشيعون جثمان شهيد الواجب محمد عزت بمسقط رأسه

وشيع المئات من أهالي قرية العطوى التابعة لمركر فارسكور بمحافظة دمياط، صباح اليوم السبت، جنازة الشهيد محمد عزت زهران، الذى استشهد خلال الأحداث الإرهابية التي شهدتها مدينة رفح، أمس الجمعة.

وأدى المئات، صلاة الجنازة على الشهيد بمسجد الغفران، ثم انطلقت الجنازة نحو مقابر القرية وسط زغاريد النساء وهتافات الشهيد حبيب الله، وأخرى تطالب بالقصاص للشهداء والضرب بيد من حديد على من يحرضونهم.


 

اقرأ أيضا:

جنازة الشهيد خالد المغربي بطوخ تتحول لمظاهرات ضد الإرهاب ( صور )

ارتدى البدلة العسكرية.. الطفل حمزة نجل الشهيد محمد المنسي يتقدم جنازة والده (صور)

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق