«الوساطات القذرة».. 5 صفقات قطرية لحماية الإرهابيين
الأحد، 02 يوليو 2017 10:04 م
في جنوب غرب آسيا وبالتحديد في شرق شبه الجزيرة العربية، يقع قفص صغير يسمى «قطر» مساحته لا تتعدى 11 ألف كيلو متر مربع، تجمع فيه الدوحة مجموعة من المتناقضات التي لا حصر لها ولا عدد، فيما تستخدم الدوحة هذه السياسة في بناء علاقات قوية مع قادة الإرهاب حول العالم، الأمر الذي رشحها لأن تكون وسيط دائم بين الكيانات المتطرفة وأسر الضحايا الذين تقوم الجماعات الإرهابية بالمساومة عليهم وتطالب بفدية كبيرة من أجل إطلاق سراحهم.
2009
وخلال السنوات الأخيرة لعبت قطر الكثير من الوساطات أبرزها، إطلاق سراح المجند الأمريكي باو بيرغدال، الذي أسرته جماعة طالبان 2009، مقابل الإفراج عن عدد من قادة الجماعة الإرهابية من سجن جونتنامو الأمريكي.
2013
وفي فبراير 2013، توسطت قطر في اليمن، للإفراج عن رهائن لدى القاعدة، من بينهم المعلمة السويسرية سيلفاني، حيث منحت التنظيم الإرهابي ملايين الدولارات لإنجاح الوساطة.
2014
ولم تكن هذه المرة الوحيدة حيث استغلت جبهة النصرة وساطة قطر مرة أخرى لجمع الأموال لتحقيق أهدافها الإرهابية، ففي عام 2014، أسرت «النصرة» 16 جنديا لبنانيا، وتوسطت الدوحة لإطلاق سراحهم، بملايين الدولارات، وأفرج عنهم مقابل 13 إرهابيا، في ديسمبر 2015.
2015
كما استغلت الدوحة علاقتها الوطيدة بجبهة النصرة لإطلاق سراح 13 راهبة سورية ولبنانية و3 سيدات، مقابل فدية قدرها بـ 90 مليون دولار، لتكون الوساطة القطرية جهة تحقيق لأهداف التنظيمات الإرهابية.
2017
ومؤخرًا توسطت قطر في العراق لدى مليشيات إرهابية موالية لطهران، لفك أسر 26 مواطنا قطريا، ودفعت فدية قدرت بمليار دولار مقابل لإطلاق سراحهم، قبل أن تصادر بغداد الفدية وتتهم الدوحة بدعم الإرهاب.