دار الإفتاء: التحرش جريمة من كبائر الذنوب

الإثنين، 26 يونيو 2017 12:03 م
دار الإفتاء: التحرش جريمة من كبائر الذنوب
دار الإفتاء
منال القاضي

قالت دار الإفتاء: إن التحرش الجنسي جريمة ومن كبائر الذنوب ومن أفعال المنافقين، وقد توعد الإسلام فاعليه بالعقاب الشديد في الدنيا والآخرة، لقوله تعالى: «وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ بِغَيْرِ مَا اكْتَسَبُوا فَقَدِ احْتَمَلُوا بُهْتَانًا وَإِثْمًا مُّبِينًا».
 
وأكدت  دار الإفتاء عبر موقعها الرسمى بالتزامن مع ثانى أيام عيد رمضان على أن التحرش بالمرأة من أشنع الأفعال وأقبحها في نظر الشريعة الإسلامية، ولا يصدر هذا الفعل إلا عن ذوي النفوس المريضة والأهواء الدنيئة التي تتوجه همتها إلى التلطخ والتدنس بأوحال الشهوات بطريقةٍ بهيميةٍ وبلا ضابط عقلي أو إنساني.
 
وقالت الافتاء فى بيان لها أن الشريعة الإسلامية جعلت انتهاك الحرمات والأعراض من كبائر الذنوب، ومن ذلك جريمة :"لتحرش"، سواء بالإشارة أو بالقول أو بالفعل، لقول رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «فَإِنَّ دِمَاءَكُمْ وَأَمْوَالَكُمْ وَأَعْرَاضَكُمْ، عَلَيْكُمْ حَرَامٌ (رواه البخاري).
 
وأوضحت دار الافتاء  إلى أن الشريعة وصفت أيضًا التحرش بأنه "أربى الربا"، فهو أشد جرمًا من الربا وأكل أموال الناس بغير حق، وقال النبي صلى الله عليه وآله وسلم: "إِنَّ مِنْ أَرْبَى الرِّبَا، الِاسْتِطَالَةَ فِي عِرْضِ الْمُسْلِمِ بِغَيْرِ حَقٍّ» رواه أبو داود.
 
 
 
 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق