والاختبار السابق يعود إلى عام 2014، لكن الرئيس دونالد ترامب وعد بتسريع الاستثمارات في الدفاع المضاد للصواريخ على الأراضي الأميركية للتصدي بشكل أفضل للتهديدات التي تمثلها الصواريخ الكورية الشمالية أو الإيرانية، وتكثف كوريا الشمالية حاليا جهودها للتزود بصاروخ نووي عابر للقارات قادر على ضرب الولايات المتحدة.
وبحسب الأميرال جيم سيرينغ مدير وكالة الصواريخ في البنتاجون فإن التجربة المقبلة "في خريف" العام 2018 ستستخدم هذه المرة صاروخين لاعتراض صاروخ واحد ما يجعل هذا الاختبار أكثر "واقعية"، وإن كانت الولايات المتحدة فعلا مستهدفة بصواريخ تطلقها كوريا الشمالية أو إيران فمن المتوقع إطلاق "أكثر من صاروخ اعتراض" لكل صاروخ.
واختبرت الولايات المتحدة الثلاثاء بنجاح لأول مرة اعتراض صاروخ بالستي عابر للقارات في رسالة موجهة إلى كوريا الشمالية التي تسعى إلى حيازة السلاح النووي البعيد المدى لاستهداف الأراضي الأمريكية.
وكان اختبار سابق في 2014 على صاروخ أقل مدى، نجح، لكن التجارب الثلاث السابقة فشلت.
وقال الأميرال سيرينغ الأربعاء إن كلفة اختبار الصاروخ بلغت "244 مليون دولار".