مستثمروا البورصة على موعد مع " ضريبة الدمغة " في رمضان

السبت، 27 مايو 2017 10:00 م
 مستثمروا البورصة على موعد مع " ضريبة الدمغة " في رمضان
الدكتور عمرو المنير نائب وزير المالية
هدى خليفة

أكد محللون بسوق المال على أن  أداء البورصة في شهر رمضان يتسم بالهدوء وقلة أحجام التداول ، ولكن رمضان هذا العام يأتي بالتزامن مع الاعلان عن بداية تطبيق ضريبة الدمغة على تعاملات البورصة بواقع 1.25 % وهو ما يجعل السوق في حالة ترقب .
 
وكان الدكتورعمروالمنير نائب وزير المالية للسياسات الضريبية قد كشف في تصريح سابق لـ " صوت الأمة " عن أن الوزارة تستهدف جمع مليار جنيه حصيلة ضريبة الدمغة والتي من المقرر بدء تطبيقها في مطلع يونيو المقبل أي ربما خلال اسبوع .
 
وقالت منى مصطفى المحلل الفني بالمجموعة الأفريقية، إن بداية شهر رمضان الكريم، تتسم بهدوء التداولات و قلة أحجام التداول، خاصة في النصف الأول منه، متوقعة تجديد للنشاط بشكل تدريجي بالأسهم، خاصة القيادية، والتي مازالت تتمتع بزخم شرائي ملحوظ، لتتابع في محاولة اختراق المقاومات الحالية مع بدأ مشاركة للأسهم الصغيرة علي استحياء خاصة في القطاعات ذات النشاط ، حيث من المتوقع حدوث ارتدادة قوية قبيل الدخول في عطلة عيد الفطر في محاولهة للمؤشرات للوصول لمناطق قمم جديدة. 
 
وأكدت على نجاح المؤشرات و أغلب الأسهم  في إستيعاب الاثار السلبية لرفع الفائدة و الذي تسبب في هبوط حاد علي مدار جلسة بداية الاسبوع الماضي ، ما دفع المؤشرات و الاسهم لاختبار نقاط الدعم الرئيسية و التي تزامن ظهور مشتري مغامر دفعها للارتداد نحو مقاومتها الفرعية التي حاولت اختراقها بجلسة الخميس ، مشيرة الى أنه مازال هناك بائع قلق بالاسهم مقابل المشتري الانتقائي الذي توجة للأسهم القيادية خاصة مع الاتجاه الشرائي للمؤسسات الاجنبية في دليل علي مدي قوة السوق في تلك المناطق السعرية و التي تؤهله للانتهاء من موجة التصحيح متوسطة الاجل بمجرد ظهور زخم شرائي اكبر 
 
 
كما أوضحت أنه مازال هناك حالة من الترقب تسيطر علي أجواء السوق خاصة مع انتظار تطبيق ضريبة الدمغة مع أول الشهر يونيو  وهل فعلًا سوف تطبق كما أعلن، وترقب وإنتظار تداعيات تطبيقها علي أحجام التداول ، بالاضافة الى ان المستثمر في إنتظار إعلان البنوك عن شهادات إدخار ذات عائد مرتفع بعد زيادة سعر الفائدة وبالطبع إذا أعلن عن هذه الشهادات سوف تأثر سلبيًا على أداء مؤشرات البورصة وتسحب بعض من السيولة لإتجاة بعض المستثمرين إلي هذه الشهادات لتحقيق عائد مرتفع دون أي مخاطر. 
 
 
وتوقعت خبيرة أسواق المال مواصلة المؤشر الثلاثيني  لادائه الايجابي وصولا الى مستوى 13150 - 13340 نقطة خلال الاسبوع الاول من التداولات و الذي بتاكيد اخت اقها يعلن المؤشر انتهاء موجة التصحيح متوسطة الاجل علي ان ينصب تركيز المؤشر علي اختراق و الثبات اعلي ال 13500 نقطة مستهدا مناطق ال 14000 نقطة   علي ان يكون الدعم الحالي عند ال 12700 - 12640 نقطة و الذي بكسره تفعل كنقطية ايقاف للخسائر .
اما عن المؤشر السبعيني فتوقعت أن يستمر علي حركة عرضية تجميعية بين الدعم و المقاومة عند  580 - 590 نقطة خلال الفترة القادمة خاصة مع توجة اغلب السيوله للاسهم القيادية حيث مازالت منطقة ال 600 نقطة تمثل عائق امام تكملة صعودة و التي من المتوقع ان يحاول تاكيد اختراقها قبيل نهاية الشهر الكريم مستهدفا مستويات ال 625 نقطة. 
 
 من جانبه قال محمد عبد الحكيم خبير أسواق المال ، ان مؤشرات البورصة تتحرك فى نطاق عرضى حده الاعلى 13500 تقريبا وحده الاسفل 12300 تقريبا، متوقعا استمرار الاداء خلال شهر رمضان داخل ذلك النطاق، ما لم يتم اختراق احدى دفتيه ، وحينها يستهدف المؤشر حوالى 1000 نقطة فى اتجاه الاختراق.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة