بعد قرارها بمنع مكبرات الصوت بـ«صلاة التراويح».. طلب إحاطة موجه لوزير الأوقاف.. ومستقبل وطن: الأَوْلى منع الاغاني المسفهة.. والمصريين الأحرار: حرم علينا أحد مظاهر البهجة

الأحد، 21 مايو 2017 08:00 ص
بعد قرارها بمنع مكبرات الصوت بـ«صلاة التراويح».. طلب إحاطة موجه لوزير الأوقاف.. ومستقبل وطن: الأَوْلى منع الاغاني المسفهة.. والمصريين الأحرار: حرم علينا أحد مظاهر البهجة
مجلس النواب
كتب رامي سعيد – سامي سعيد

واصل قرار وزارة الأوقاف بغلق مكبرات الصوت خلال صلاة التراويح خلال شهر رمضان الكريم لمنع الضوضاء وتداخل الأصوات بين المساجد، إثارة اللغط وموجة الغضب بين أعضاء مجلس النواب والأحزاب الأكثر تمثيلا داخل مجلس النواب كحزبي المصريين الأحرار ومستقبل وطن.

ومن جهته قال النائب أشرف رشاد، رئيس حزب مستقبل وطن، إن الحزب يرفض قرار الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، بشأن وقف استخدام مكبرات الصوت الخارجية في جميع المساجد بأنحاء الجمهورية أثناء صلاة التراويح خلال شهر رمضان، مشيرا إلى أن الأَوْلى هو منع الأصوات المزعجة والأغاني المسفهة التي تتعارض مع مجتمعنا المصري.

 وأضاف رشاد، في تصريحات له، أن الجميع يعلم أن استخدام مكبرات الصوت ليس من الدين الإسلامي في شيء، ولكن يعطي شهر رمضان رونقه الخاص، واعتاد عليه المصريون جميعا.  

فيما تقدم النائب أحمد المشنب، بطلب إحاطة لوزير الأوقاف، بعد قرار وزارة الأوقاف الخاص بمنع استخدام مكبرات الصوت خلال صلاة التراويح.

وقال المشنب، فى تصريحات صحفية: إن القرار من عجائب وغرائب الوزير فى رمضان.

وتابع المشنب: إن شهر رمضان شهر القرآن، وغير مقبول أن يتم منع صلاة التراويح من مكبرات الصوت، خاصة أنها من شعائر الشهر الكريم، منتقدا صدور قرار مثل هذا؛ لأنه سيتسبب فى تأجج مشاعر المسلمين بشكل عام.

وفي السياق ذاته قال جمال عباس، نائب حزب المصريين الأحرار، عن دائرة أسيوط وعضو لجنة حقوق الإنسان بالبرلمان، إن استمرار الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، على موقفه بشأن عدم إلغاء قرار منع استخدام مكبرات الصوت الخارجية خلال صلاة التراويح بشهر رمضان ستكون له عواقب وخيمة على الرأي العام المصري.

وأضاف عباس، في بيان له، أن تلاوة القرآن الكريم في المساجد عبر مكبرات الصوت لم ولن تكون لها أي إزعاج على المواطنين بل لها شفاء للنفس البشرية عامة، مؤكدًا أن الأقباط في مصر مُستاؤوين من قرار الوزير الأخير.

وذكر جمال عباس، أن جميع محافظات الصعيد والقرى والأرياف لم يشتكوا من مكبرات الأصوات بالمساجد، مشيرًا إلى أن روحانيات شهر رمضان ينتظرها المصريون جميعًا.

كما أكد النائب البرلماني، أنه سيتقدم بطلب إحاطة موجه للدكتور علي عبد العال، رئيس مجلس النواب، بشأن قرار وزير الأوقاف بمنع استخدام مكبرات الصوت الخارجية خلال صلاة التراويح بشهر رمضان.

وفي سياق متصل انتقد النائب خالد عبد العزيز فهمي، عضو مجلس النواب عن حزب المصريين الأحرار بدائرة دار السلام بالقاهرة، قرار وزير الأوقاف مختار جمعة، بمنع مكبرات الأصوات في رمضان لغير الأذان وخطبة الجمعة، مؤكدًا أن قرار الوزير مرفوض ويحرم المجتمع من أشياء وروحانيات جميلة ترسخت لديه منذ مئات السنين.

وأكد عبد العزيز في بيان له السبت، أن شهر رمضان له خصوصية تختلف عن باقي شهور السنة وجرى العرف، خاصة في مصر، أن تكون لهذا الشهر الكريم احتفالات دينية وأجواء احتفالية في مصر، على مدار مئات السنين ارتبطت بهذا الشهر الفضيل، كان لها أثر في نفوس المصريين جميعًا.

وأضاف عضو «المصريين الأحرار»، أن  قرار «جمعة»، يحرم المصريين من معاني ترسخت في وجدانهم ومن ترابطهم ومظاهر البهجة التي تنتشر بين الجميع والتي أساسها القرب من الله، مشيرًا إلى أن هذه المحبة والتكافل نشعر بها من خلال شعائر فرضها الله خلال الشهر وارتضاها الناس، وكانت لهم بمثابة شهر التقرب إلى الله في نفس الوقت أعياد واحتفالات.

يذكر أن وزارة الأوقاف، قالت فى بيان صحفى، إن قصر مكبرات الصوت على الأذان وخطبة الجمعة، مع الاكتفاء بالسماعات الداخلية خلال صلاة التراويح من القرارات التنظيمية، لافتة إلى أن ما تقتضيه الضرورة من السماعات الخارجية حال عدم اتساع المسجد للمصلين واضطرار بعضهم للصلاة خارجه، على أن يكون ذلك على قدر الضرورة، ومن خلال التنسيق والاعتماد الكتابى المُسبق من الإدارات والمديريات والقطاع الديني حتى لا يخرج الأمر عن مقاصده الشرعية.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة