فريد خميس: السيسي يسير على خطى جمال عبدالناصر

الثلاثاء، 09 مايو 2017 02:00 م
فريد خميس: السيسي يسير على خطى جمال عبدالناصر
محمد فريد خميس
محمد المسلمى

قال محمد فريد خميس، رئيس الاتحاد المصري لجمعيات المستثمرين، رئيس مجلس أمناء الجامعة البريطانية في مصر، إن الرئيس عبد الفتاح السيسي يسير على خطى الرئيس الراحل جمال عبد الناصر فيما مسعاه لإعادة مصر لأحضان القارة الأفريقية، مضيفا: أن «الرئيس السيسي سينجح في تحقيق هذا الهدف بفضل الجهود التي يبذلها والتوجيه الدائم بضرورة تعزيز العلاقات مع أفريقيا على مختلف الأصعدة».

أضاف «خميس»، خلال كلمته في افتتاح مؤتمر «مصر في قلب أفريقيا»، الذي ينظمه مركز أفريقيا بالجامعة البريطانية في مصر، أن مصر قطب كبير من أقطاب القارة الأفريقية ويجمعها بدول القارة تاريخ كبير، مشيرا إلى أن مصر أفريقية من حيث التواجد والتوجه والسلوك.

وذكر «خميس» أن علاقة مصر مع أفريقيا قوية وقائمة دائما لكنها تتعرض في بعض المراحل التباعد والخفوت، لكن سرعان ما تعود لقوتها مرة أخرى بفضل العوامل المشتركة التي تجمعها بالقارة الأم، مضيفا: أن «مصر تعتزم بقوة إعادة التكامل مع أفريقيا، وهي قادرة على تحقيق هذا الهدف».

وأوضح «خميس» أن أفريقيا لديها كل مقومات النجاح الاقتصادي من مواد خام وموارد طبيعية وثروات وقوة بشرية، وبالتالي فإن حلم التحول الاقتصادي للقارة لا يحتاج سوى لتضافر الجهود بين أبنائها وتحقيق التكامل بينهم.

وقال رئيس اتحاد المستثمرين: إن «الاتحاد من منطلق دوره في تنفيذ التوجه المصري للقارة السمراء، يعتزم عقد جلسات عمل ولقاءات مع مستثمري كل دولة أفريقية على حدة خلال الفترة المقبلة، بهدف تعزيز العلاقات الاقتصادية مع دول القارة».


وقدم «خميس»، بوصفه رئيسا لمجلس ​أمناء الجامعة البريطانية في مصر، خمس منح دراسية للدول الأفريقية التي حضر سفرائها مؤتمر اليوم في الجامعة البريطانية.

من جانبها، أكدت السفيرة منى عمر، رئيس مركز أفريقيا بالجامعة البريطانية في مصر، أن هناك اتجاها قويا لدى القيادة السياسية المصرية نحو أفريقيا، لافتة إلى أن المؤتمر يستهدف الكشف لمجتمعات الأعمال الأفريقية فرص التعاون وتعزيز العلاقات الاقتصادية بين دول القارة.

وأعربت «عمر» عن أملها في أن يخرج المؤتمر بخريطة طريق واضحة المعالم للشراكة بين رجال الأعمال المصريين والأفارقة بعد استعراض بعض التجارب الخاصة برجال الأعمال في القارة السمراء، والاستماع لشرح السفراء الأفارقة والمؤسسات الأفريقية الكبرى المشاركة في المؤتمر لفرص الشراكة بين دول أفريقيا.

وذكرت «عمر» أن الهدف من المؤتمر هو تحقيق الشراكة بين دول أفريقيا، وليس التحرك بشكل أحادي لتحقيق مكسب لدولة على حساب أخرى، مشيرة إلى ضرورة أن تقوم العلاقات بين دول القارة على المنفعة المتبادلة وتحقيق المكاسب لجميع الأطراف.

بدوره، قال الدكتور أحمد حمد، رئيس الجامعة البريطانية في مصر، إن الجامعة أنشأت مركز أفريقيا منذ ثلاث سنوات بهدف إعادة مصر بقوتها الناعمة لقلب أفريقيا، مضيفا: أن «أفريقيا في حاجة ملحة للاتحاد والتعاون».

وذكر «أحمد» أن الشراكة هي سلاح أفريقيا لتحقيق النمو الاقتصادي، مشيرا إلى تأكيد كل الدراسات بأن مستقبل الاقتصاد العالمي سينطلق من أفريقيا.

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة