عبد المنعم الشحات.. عودة «غراب البين»

الثلاثاء، 09 مايو 2017 12:16 م
عبد المنعم الشحات.. عودة «غراب البين»
عبد المنعم الشحات المتحدث الرسمي السابق باسم الدعوة السلفية
إسراء سرحان

عاد عبد المنعم الشحات المتحدث الرسمي السابق باسم الدعوة السلفية، بعد اختفاء دام فترة طويلة ليثير الجدل من جديد بفتاوى تدعو للفتنة في مصر، متهمًا في تصريحاتٍ إعلامية، الشيعة بأنهم يكرهون الأمة الإسلامية كلها.

وقال الشحات: «موقف الشيعة خوارج على الأمة، مثل الذين يكفرون المسلمين، لأنهم يكفرون الصحابة، فالشيعة يكرهون الأمة ككل، واخترعوا خطأ فادحًا وهو مقتل الحسين بن علي»، على حد قوله، مضيفًا: «زاعمين أنهم يأخذون بثأر الحسين، ووجهوا هذا الثأر للأمة الإسلامية كلها».

سقطات الشحات لم تقف عن حد الهجوم على الشيعة، فقد سبق وقال إن هناك إجماعًا على مشروعية «ختان الإناث»، ولا يجوز لمسلم المشاركة في بناء كنيسة أو العمل في مزرعة كنيسة، ما دعا البعض لمطالبته بوقف بث فتاويه الداعية للخراب على طريقة «غراب البين».

وواصل الشحات فتاويه المثيرة للجدل، في لقاء تليفزيوني بإحدى القنوات الفضائية، قائلاً: «إن قرض صندوق النقد الدولي ربما لم تكن له ثمة ضرورة».

كما زعم الشحات عن اعتصام رابعة، أنه كان في مجمله سلميًّا، مضيفًا أن السماح بوجود بعض السلاح فيه كان خطأ فادحًا، وأنهم حذروا الإخوان من خطاب العنف والتكفير الذي كان على المنصة.

يذكر أن اللجنة العليا لحزب النور كانت أصدرت قرارًا بمنع عبد المنعم الشحات، المتحدث الرسمي للدعوة السلفية، من الإدلاء بأي تصريحات لوسائل الإعلام بعد كلامه الأخير الذي هاجم فيه أدب نجيب محفوظ واتهمه بالدعارة والمخدرات ونشر الرذيلة.

وقال الدكتور يسري حماد، المتحدث الإعلامي للحزب، وقتها، إنه صدر قرار بمنع عبدالمنعم الشحات وجميع الأعضاء من التصريح بأي معلومات عن الحزب، باستثناء المتحدثين الرسميين الذين تعبر آراؤهم عن رؤية «النور»، أما ما يقوله أي شخص آخر فلا يعبر إلا عنه فقط.

وأضاف: «ما قاله الشحات أثر بالسلب على نتيجة انتخابات جولة الإعادة، ما أدى لخسارة الحزب 20 مقعدًا، رغم أن كلامه لا يعبر إلا عن رأيه الشخصي، و(النور) بعيد تماما عنه».

وأوضح المتحدث باسم الدعوة السلفية، أن كشف المرأة للنقاب فى حال التعلم حدث فيه تدليس وكذب واستهزاء، فقد قلت إن النقاب مجمع على مشروعيته، ولا يجوز منع المنقبات من التدريس، إلا في المواد التي يتوقف فيها الفهم على معرفة حركة الشفاه واللسان كالتجويد، ومن كانت ترى وجوب النقاب فهي مخيرة بين أن تقوم بعملها مع خلعها النقاب داخل قاعة الدرس فقط، أو تعفيها الجامعة من هذه المادة فقط ودون أن يترتب على ذلك أي إجراء ضدها، ومن كانت ترى الاستحباب فهي مخيرة كذلك.

وقال الشحات بخصوص موعد ميلاد السيد المسيح عليه السلام، إنه ولد في فصل الصيف، ما أغضب قطاعًا كبيرًا من الأقباط، ودعت البعض للقول أن تصريحاته «لعب بالنار»، قد تسفرعن إشعال حرائق بين أبناء الوطن دون مبرر. 

اقرأ أيضًا:

المعركة «السلفية العلمانية».. عبد المنعم الشحات يتهم التيار العلماني بالتسبب في انتشار الإرهاب ويهاجم دعوات خلع الحجاب.. الشوباشي: أنتم سبب التطرف.. وقيادية ناصرية: لابد من الإسلام الوسطي

   

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق