الخمسين المقدسة.. بين عيد القيامة والعنصرة تعرف عليها

الخميس، 20 أبريل 2017 03:56 م
الخمسين المقدسة.. بين عيد القيامة والعنصرة تعرف عليها
الاحتفال بعيد القيامة المجيد
ماريان ناجى

بالألحان الفرايحي بعد الأحزان تبدأ الكنيسة الاحتفال بالخمسين المقدسة بعد الانتهاء من الاحتفال بعيد القيامة المجيد، والخمسين المقدسة هى فترة الخمسين يومًا المحصورة بين عيد القيامة وبين عيد العنصرة، وهي فترة فرح فلا يُصام فيها، ويجري الطقس بالألحان الفرايحي، ويُحتفل فيها يوميًا بتذكار قيامة الرب من بين الأموات، كما جاء في معتقدات الديانة المسيحية، وكأنها يوم أحد القيامة "وهو يوم العيد" متصل سبعة أسابيع كاملة.

وفي اليوم الأربعين من القيامة تحتفل الكنيسة بعيد الصعود، أي صعود الرب إلى السماء وهذا وفقًا لما جاء في الكتاب المقدس "الإنجيل".

وتعبيرًا عن ظهورات الرب تحتفل الكنيسة في اليوم التاسع والثلاثين من الخمسين المقدسة يوميًا بدورة القيامة في الكنيسة ، وذلك عن طريق إقامة القداس الإلهي لبعض من خواصه ليؤكد قيامته المقدسة، ويُختتم بالاحتفال بالقيامة في دورة احتفالية في صلوات رفع بخور باكر عيد الخمسين.

ووصى المجمع المقدس في مجلة الكرازة في 27 ابريل 2001 أن الفترة من عيد الصعود وإلى تسعة أيام من بعده، فيُحتفل بدورة احتفالية في داخلها الهيكل فقط لأنه هو السماء عينها، حيث تكون الدورة بعد عيد الصعود بأيقونتيّ القيامة والصعود في جميع قداسات الأيام والآحاد داخل الهيكل.

وتنتهي فترة الخمسين المقدسة في عيد العنصرة فتكون في صلوات رفع بخور باكر في الهيكل.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق