نتائج اجتماع مجموعة السبع.. تفويض «ترامب» للإطاحة بالأسد

الثلاثاء، 11 أبريل 2017 03:19 م
نتائج اجتماع مجموعة السبع.. تفويض «ترامب» للإطاحة بالأسد
ترامب
كتب: محمود على

هيمن الملف السوري على اجتماعات مجموعة السبع الصناعية الكبرى في ايطاليا الثلاثاء، (الولايات المتحدة الأمريكية ، فرنسا ، بريطانيا ، ألمانيا ، اليابان ، كندا ، ايطاليا)، حيث ناقش وزراء خارجية هذه الدول فرص الإطاحة بالرئيس السوري بشار الأسد، خاصة بعد الضربة الأمريكية لمطار الشعيرات العسكري ي وسط سوريا ردا على هجوم بأسلحة كيميائية.

وقالت موقع قناة العربية إن وزراء خارجية السعودية والإمارات والأردن وقطر وتركيا انضموا الثلاثاء إلى اجتماع، في مسعى لفرض عزلة على الرئيس السوري بشار الاسد وذلك قبل ساعات من توجه وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون إلى موسكو حليف دمشق، وستمهد مناقشات وزراء خارجية "الدول السبع" الطريق لقمة يعقدها رؤساء الدول في صقلية في نهاية مايو.

من جانبه أكد وزير الخارجية الأمريكية ريكس تيلرسون أن أمريكا ستبحث عن خيارات استراتيجية لوقف تصاعد العنف في سوريا، وقال في كلمة له من توسكانا الإيطالية: "من الواضح أن حكم عائلة الأسد يقترب من النهاية"، مشيرًا إلى أن الولايات المتحدة "تأمل" في رحيل الأسد من السلطة.

وقال إن الهجوم الصاروخي على قاعدة الشعيرات في حمص هو رد مباشر على همجية نظام الأسد، مضيفًا "لا يمكن لأمريكا أن تسمح بأن يسقط مخزون الأسد من الأسلحة الكيمياوية في يد داعش أو غيرها"، مؤكدًا أن أولوية أمريكا في سوريا والعراق لا تزال إلحاق الهزيمة بتنظيم "داعش".

من جهته، قال وزير الخارجية الفرنسي جان مارك إيرو ، إن الدول الأعضاء في "مجموعة السبع" سيطلبون من روسيا الكف عن "الرياء" في ما يتعلق بسوريا، والعمل مع الدول الأخرى لإنهاء الحرب السورية، مضيفًا بعد الاجتماع: "مجموعة السبع ستبلغ روسيا بوضوح شديد بأن هذا الرياء يجب أن يتوقف.. يجب أن تتدخل بصدق وإخلاص في العملية السياسية حتى نخرج من هذا الموقف الذي وجدنا أنفسنا فيه"، وأضاف أن الضربة الصاروخية الأمريكية على قاعدة جوية سورية الأسبوع الماضي فتحت "نافذة صغيرة" أمام محاولة إنهاء الصراع.

وقالت وزارة الخارجية الروسية، الثلاثاء، إنها تأمل أن توافق الولايات المتحدة على إجراء تحقيق دولي في هجوم بغاز الأعصاب على بلدة خان شيخون، وقالت وزارة الدفاع الروسية، إن عسكريين روسيين اثنين، قتلا في هجوم لمسلحين في سوريا.

وقال وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون إن سمعة روسيا تلطخت من جراء دعمها المستمر للأسد واقترح مع كندا تشديد العقوبات على موسكو إذا واصلت دعم الأسد، وقال جونسون بعد لقائه تيلرسون: "ما نحاول فعله هو أن نعطي لريكس تيلرسون أوضح تفويض ممكن منا كدول الغرب وبريطانيا وجميع حلفائنا هنا ليقول للروس: هذا هو الخيار المطروح أمامكم، ابقوا إلى جانب ذلك الرجل (الأسد) ابقوا مع ذلك الطاغية أو اعملوا معنا للتوصل إلى حل أفضل".

الجدير بالذكر أن اجتماع السبع للدول الكبري يتضمن في أغلبه دول تدعم الإطاحة بالرئيس السوري بشار الأسد، وهي توجه انتقادات دائمة لحلفائه الدوليين أمثال روسيا وإيران وحزب الله.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق