مفاجأة.. «كذبة أبريل» في حد ذاتها «كذبة كبيرة»

السبت، 01 أبريل 2017 03:56 م
مفاجأة.. «كذبة أبريل» في حد ذاتها «كذبة كبيرة»
كذبه إبريل
كتبت- إسراء سرحان

بشكل ساخر وخادع يدفع للمرح يستقبل الناس الأول من أبريل كل عام، فيقوم البعض بإطلاق الشائعات، ويكون المبرر دائما هو «كذبة ابريل».
 
تنسب هذه القصة إلى تقليد أوروبي، يعود إلى تغيير موعد بداية السنة الميلادية في القرن السادس عشر، ويشارك فيه وسائل الإعلام، ويسمى ضحايا ذلك اليوم بأغبياء كذبة أبريل.
 
الأصل لتلك القصة قد تكون «كذبة أبريل» في حد ذاتها، التفسيرالشائع هو أن كثيرًا من مدن أوروبا ظلت تحتفل بمطلع العام في الأول من أبريل، حيث يبدأ احتفال نهاية الشتاء وبداية الربيع من 25 مارس إلى 1 أبريل. 
 
ثم جاء البابا «غريغوري الثالث عشر» بنهاية القرن السادس عشر وعدل التقويم ليبدأ العام في 1 يناير، وتبدأ احتفالات الأعياد من 25 ديسمبر، وأطلق الناس على من ظلوا يحتفلون حسب التقويم القديم تعليقات ساخرة لأنهم مازالوا يصدقون كذبة أبريل.
 
إذ إن هناك تاريخيا ما يثبت أن تلك العادة بدأت قبل ذلك، كما أنها لا تقتصر على الثقافة الأوروبية في القرون الوسطى، بل تتعداها إلى ثقافات وقارات أخرى.
 
قصص «كانتربري» للكاتب «جيفري شوسر»، التي تعود للقرن الرابع عشر تحمل حكايات عن «كذبة أبريل»، وهو ما ينقض هذا الأصل «الغريغوري».
 
و تشير بعض القصص الواردة في مجلة «هاربر» الأسبوعية الأميركية، إلى أن هذه المناسبة ربما بدأت مع قصة «النبي نوح» وسفينته، حيث أرسل نوح الحمامة لكي تخبره بمكان آمن ترسو فيه السفينة إذا حدث الطوفان، فعادت لتقول إن الطوفان خلفها، وهو ما سخرت منه باقي الحيوانات، وصادف ذلك اليوم الأول من أبريل. 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق