تعرف على أغرب 8 حالات لطلب الخلع في مصر

الإثنين، 27 مارس 2017 08:30 م
تعرف على أغرب 8 حالات لطلب الخلع في مصر
دبل - صورة أرشيفية
كتب- إسلام ناجي

تعد مصر الأولى عالميًا في حالات الطلاق، طبقًا لتقرير مركز المعلومات التابع لمجلس الوزراء، بمعدل حالة كل 4 دقائق، فيما وصلت حالات «الخلع» إلى أكثر من 250.000 حالة انفصال في العام الواحد، وفى السطور التالية ترصد «صوت الأمة» أطرف قضايا الخلع.


مهووس بالألوان

تعرفت عليه صدفة فى الشارع، فوقعا في الحب من النظرة الأولى؛ ولم تمر بضعة أشهر إلا وتقدم لخطبتها، ليكلل عشقهما برباط الزواج المقدس سريعًا، فلم تتعرف على عاداته الغريبة، فزوجها «مهووس» بترتيب ملابسه في الدولاب طبقًا لألوانها، ويستشيط غضبًا إن خلطت الزوجة لونين مع بعضهما البعض، ويقلب الشقة رأسًا على عقب إن وجد ذرة تراب، فقضت الزوجه عامين ونصف لا تفارق الممسحة يديها، وعندما استنفذت طاقتها وقفت أمام محكمة الأسرة تطلب الخلاص.


مراهق فى الأربعين

بعد زواج دام أعوام، رزق فيها بالزوجة الصالحة المجتهدة والأبناء المعافين الأصحاء والمنصب المرموق، حن الزوج لأيام المراهقة والإرتباط بصغيرات السن رغم بلوغه عامه الأربعين، فأنقطع عن عمله وتغيب عن منزله ليسرق بضع ساعات برفقة الجميلات، وعندما فصل من العمل، وكشفت الزوجة أفعاله، وواجهته بخيانته لها، زاد فى علاقاته، وأصبح يهاتف الفتيات أمام زوجته متحججًا بجاذبيته الشديدة وعجزه عن صد الفتيات، وإبعادهن عن طريقه، فطلبت الطلاق وعندما رفض لجئت للخلع.


جاهل بـ«الإتيكيت»

تزوجت بالطريقة التقليدية، وأنجبت طفلان جميلان، فتركت عملها وتفرغت لبيتها وأبنائها، أملاً أن تجد معه الحب والحنان لكن مع مرور الوقت، أكتشفت جهل زوجها بأساسيات «الأتيكيت»، معددة مشاكلها أمام محكمة الأسرة بأنه ينزل السلالم قبلها، وعندما تذهب معه إلى مطعم يجلس قبلها علي الكرسي، وعند مناقشته أتهمها بالتفاهة، وعدم الاهتمام بالموضوعات المهمة، فطلبت الخلع خوفًا على مستقبل أولادها من رجل لا يصلح لأن يكون قدوة وزوجًا.


نزهة الكلاب

دام زواجها 3 سنوات، وأنجبت طفلة تمتلك عينيها الزرقاء وإبتسامة والدها الساحرة إلا إن الرياح تأتي بما لا تشتهي السفن، فالزوج بدأ يعترض على إصطحابها كلابها الـ «جولدن رتريفر»، الثلاثة معًا خارج المنزل للترفيه عنهم وتعريضهم للشمس، وطالبها بالخروج بكل كلب على حده خوفًا عليها من المعاكسات، فرفضت طلبه وقررت إنهاء زواجها السعيد، لتحكم زوجها في مشاعرها تجاه الكلاب، ومحاولته تغير روتينهم اليومي الأمر الذي قد يؤثر على حالتهم النفسية.


الإهتمام «مبيطلبش»

نشأت في أسرة ميسورة الحال، تمتعت بقدر عالٍ من الجمال، وألتحقت بإحدى كليات القمة، الأمر الذي أهلها لتحقيق حلمها الوحيد بالزواج من جارها «الدنجوان» إلا إنه وبعد أشهر قليلة من الزفاف الأسطوري، زاد إهتمامه بعمله ليتمكن من توفير مستوى إقتصادي وإجتماعي يناسبان حياتها قبل الزواج وبالتالي قل إهتمامه بها، وعندما طالبته بقضاء مزيد من الوقت معها، قال لها: «حاضر هسيب شغلي واقعد احب فيكي» وأتهمها بالأنانية حتى فاض بها الكيل، وطلبت الطلاق.


«ممل وروتيني»

 تعرفت عليه في  عامها الأول بالجامعة، فأحبته بشدة وبادلها الحب عشقًا، وبرهن على ولعه الشديد بها، عندما نفذ وعده وتزوجها لتستمر السعادة 5 سنوات أخرى قبل أن تنتهي على أعتاب المحاكم، لاستحالة استمرار الحياة بينهما، بعد أن تسلل الروتين والملل إلى زواجهما، فحبيبها عاشق للمنزل والتلفاز ولا يرحب بالخروج والتنزه في العطلات على عكسها تمامًا، فتقدمت بأوراق الخلع ضده، لتنهي عرض «الملل» المستمر.


حضن وقبلة

بعد أسبوعين من عقد قرانها على حبيب الطفولة، سعت لخلعه لأنه رجعي ولم يتقبل فكرة إحتضان أبن خالتها لها وتقبيله إياها في منزلها عندما زارها مهنئًا بالزواج، ودفعه بعيدًا عنها، ونهرهما عن مثل تلك الأفعال مرة أخرى، ما أعتبرته تصرفًا فظاً وغير لبق وغير محترم منه، وطلبت منه الطلاق لكنه رفض خوفًا من تهامس الناس عليها، وحاول إنجاح الزواج لولعه بها فلم تتقبل الرفض وتوجهت إلى محكمة الأسرة، لعرض معضلتها أمام القضاة مطالبة بالرأفة بحالها وإنهاء زواجها من حبيبها الرجعي.


طبيب ووسيم

تحقق حلمها بالزواج من شاب وسيم وذى مكانة مرموقة في المجتمع، إلا إنها لم تكن تتخيل أن مواصفات فتاها المنتظر ستكون سببًا في طلبها الطلاق، فكثرة المعجبات بزوجها صاحب الملامح الأوروبية الجذابة والمستقبل الباهر، أحالت حياتها إلى جحيم، فتملك الشك قلبها، وفقدت الشعور بالأمان في علاقتها به، وتوقعت خيانته لها في كل لحظة، خاصة مع إمتلاكه عياة خاصة وتأخره في العمل بها، وإهماله لها، فضاعت آمالها في التمتع بحياة زوجية هانئة ومستقرة معه، ورفعت قضية خلع.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق