نار الخيانة أسكنتها مقابر الدنيا.. تقتل زوجها وعشيقها يتكفل بحرق جثته

الأربعاء، 22 مارس 2017 08:48 م
نار الخيانة أسكنتها مقابر الدنيا.. تقتل زوجها وعشيقها يتكفل بحرق جثته
جثه - ارشيفيه
كتبت- منال عبداللطيف

باحدي القري الهادئة بقرية الحرجة، بمركز البلينا بمحافظة سوهاج، بدأت قصة حب جمعت بين «حمدي.ع»، و«فاطمة.م».. كانت قصتهما معروفة لدي أهالي القرية من شدة حبه وغرامه بها.

عقد «حمدي» العزم، على الارتباط بمحبوبته التي سيطرت على قلبه وعقله وكيانه، على الفور تقدم لخطبتها فوافق أهلها عليه لحسن أخلاقة وتربيته ورجولته.

ولم تستمر فترة الخطبة طويلا، وخلال أشهر قليلة أحتفل بزفافة وانتقل بمحبوبته إلى عش الزوجية عاش حياة سعيدة أمتدت لأكثر من خمس سنوات ارتبطا وقتها بكيان واحد ولكن دوام الحال من المحال.

عرف الشيطان طريقه إلي الزوجة، ولعب برأسها فاستجابت لكلام جارها «محمود.خ» لتهدم كل شئ في حياتها، فبعد النظرات والهمسات بدات ترتمي في أحضان الخيانة في منزل الزوجية، وأثناء نومه وأثناء ممارسة الرزيلة، وقف الزوج حائرا بين زوجته وعشيقها وهما على فراشه.

وخوفا من افتضاح أمرهما عزمت الزوجة وعشيقها على قتل الزوج. وقاما بضربه بحجر على رأسة، ولفته بملابسه، ووضعته داخل جوال كبير، وقاما الاثنان بنقله بواسطة «موتسيكل»، والقيا جثته في حفرة بناحية ساقية أبو شقير بعرابة أبيدوس لابعاد الشكوك.

لم يكتفيا بذلك بل أشعلا النيران فيه وفرا هاربين، لكن القدر كشف جريمتهما البشعة أثنا قيام رجال الحماية المدنية باخماد حريق شب في كومة «بوص»، بجوار الحفرة، وعثر على جثة الزوج متفحمة، وتم نقل الجثة إلى المستشفى المركزي بالبلينا.

كان اللواء مصطفي مقبل، مدير أمن سوهاج، تلقى إخطارا بنشوب حريق بكمية من «البوص»، على جانب الطريق بناحية ساقية أبو شقير، وتم أخماده والعثور علي جثة متفحمة تم تشكيل فريق بحث ضم العقيد أحمد الراوي رئيس فرع البحث والرائد أحمد جمال رئيس مباحث البلينا، تحت إشراف اللواء خالد الشاذلي بكشف ملابسات الجريمة، وضبط الجناه توصلت التحريات أن الجثة المتفحمة للمدعوا «حمدي» المبلغ بغيابة.

وتوصلت التحريات أن وراء ارتكاب الجريمة زوجته «فاطمة»، بالاتفاق مع عشيقها «محمود»، الذي كان يتردد عليها أثناء ذهاب زوجها للعمل.

تم تحرير محضر رقم (1653) إداري مركز البلينا، وبسؤال المتهمين أعترفا بجريمتهم تفصيلا، وأمرت النيابة بحبسهم 4 أيام على ذمة القضية.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق