خلال ندوة تجديد الخطاب الدينى لدعم القضية الفلسطينية..

أسامة الأزهرى: محاربة الإلحاد والتطرف أهم محاور القضاء على الارهاب

الإثنين، 13 مارس 2017 03:34 م
أسامة الأزهرى: محاربة الإلحاد والتطرف أهم محاور القضاء على الارهاب
اسامة الازهري
كتب - مصطفى مكى

«إطفاء نيران الفكر المتطف - نيران إطفاء الإلحاد- إعادة بناء الشخصية الوطنية- إعادة صناعة الحضارة» جاء ذلك خلال المحاضرة التى حملت عنوان «تجديد الخطاب الدينى كمدخل للتوافق المجتمعى»، والتى ألقاها خلال الجولة الثانية من فعاليات ندوة «تجديد الخطاب الدينى لدعم القضية الفلسطينية»، والتى أقيمت بالعين السخنة. 
 
وأشار «الأزهرى»، خلال المحاضرة، إلى أن المحور الأول الخاص بـ«إطفاء نيران الفكر المتطرف» مهم جداً، لأنه هناك تيارات متشددة تشوه الدين، خاصة وأن الفترة الأخيرة شهدت انتشار العديد من الحركات الإرهابية مثل «بوكو حرام، وداعش»، بالإضافة إلى العديد من محاولى تشويه صورة الدين، مشيراً إلى أن انتشار الجماعات الإرهابية، هو إشارة للبشر يدركون من خلالها ضعف أصحاب هذا الفكر، والذى خلق جبهة قادرة على اطفاء نيرانه، فأصحاب الفكر التكفيرى، يخلقون جدلًا ومشاكل كبيرة خاصة وأنهم يعتقدون أن أفكارهم المتطرفة هى الدين.
 
أما بالنسبة للمحور الثانى «إطفاء نار الإلحاد» «قال «الأزهرى»: إن الأفكار المتطرفة للجماعات الإرهابية تسببت فى انتشار أفكار مضادة تحمل فكرة مضمونها، «لو كان هذا هو الدين أنا هاعيش من غيره»، لافتًا إلى أن الفترة الأخيرة تسببت فى انتشار الإلحاد، مشيراً إلى أنه رصد نحو 4 أنواع من الإلحاد، الأول لا يعترف بوجود إله، والثانى لا يعترف بوجود رسول، والثالث لا يدرى حقيقة الأمر، والرابع أصابه الشتات بسبب سموم الفكر المتطرف، مؤكداً أن الفترة المقبلة، تحتاج إلى التصدى للفكر المتطرف والإلحاد، من خلال العقل. 
 
وعن المحور الثالث «إعادة بناء الشخصية الوطنية»، قال «الأزهرى»: «الذى يجب العمل علينا فعله، خلال الفترة المقبلة، هو إعادة بناء الشخصية الوطنية فهذا أمر مهم، مشيرًا إلى استخدام الدول الأروبية تلك الاستراتيجية»، مشيرًا إلى أن بناء الشخصية الوطنية، هو اللبنة الرئيسية لمواجة الفكر المتطرف التكفيرى الهدم، وموجهة الفكر الالحادى، مؤكداً أن تلك المحاور هى السبيل لإحداث تغيير كامل، وإعادة بناء المجتمعات الغربية من جديد.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق