انشقاقات الوفد تدفع «البدوي» لاقتراح انتخابات مبكرة

الخميس، 02 مارس 2017 12:12 م
انشقاقات الوفد تدفع «البدوي» لاقتراح انتخابات مبكرة
الدكتور السيد البدوي
آية عبد الرؤوف

أثار عرض الدكتور السيد البدوي، رئيس حزب الوفد، خلال الاجتماع الأخير للهيئة العليا للحزب، تعيين أمين راضي الذى انضم إلى الحزب مؤخرًا، بعد تركه لحزب المؤتمر، وقبله الحزب الوطني، غضب وحفيظة أعضاء الهيئة العليا.

في البداية؛ اعترض محمد عبد العليم داود، عضو الهيئة العليا للحزب، على اقتراح البدوي، قائلًا: «أنت بتعين الحزب الوطني وبتعمل خروقات»، ورفض رئيس الحزب هذه الاتهامات، قائلًا: «أنا السيد البدوي لا أقبل هذه الاتهامات».

وتقدم محمد عبد العليم، وطارق سباق، أعضاء المكتب التنفيذي والهيئة العليا باستقالتهم وانسحبوا من الاجتماع، رافضين حديث رئيس الحزب واقتراحه، متجهين إلى مكتب محمد الحسيني بالدور العلوي.

وصعد خلفهم طارق التهامي، ومحمد سويلم ومحمد الحسيني، أعضاء المكتب التنفيذي والهيئة العليا للحزب، وسامي التراوي أحد العاملين بمكتب الدكتور السيد البدوي لمحاولة إقناعهم بالتراجع عن الاستقالة واستكمال الاجتماع، لكنهم رفضوا التراجع عن موقفهم.

وأثناء انتظار الدكتور السيد البدوي، مع عدد من أعضاء المكتب التنفيذي نشبت مشادة بينه وبين علاء غراب حول الاقتراح الذي تحدث عنه مرة أخرى رئيس الحزب، ورفض البدوي اعتراض غراب عندما تساءل عن اختيار راضي تحديدًا، مردفًا: «أمين راضي ده أحسن منك».

وعرض رئيس الحزب إجراء انتخابات مبكرة لرئاسة الحزب والهيئة العليا، بسبب الخلافات التي فجرها في الاجتماع، وأدت إلى انشقاق الصفوف في الحزب، وأدى ذلك إلى صمت الأعضاء لدقائق، ورفضوا اقتراح الانتخابات المبكرة، مجددين ثقتهم في رئيس الحزب.


وأكد مصدر وفدي، أن جميع الأعضاء رفضوا وبالإجماع اقتراح رئيس الحزب بطرح انتخابات مبكرة على رئاسة الوفد والهيئة العليا.

وأضاف المصدر، في تصريح خاص لبوابة «صوت الامة»، أن أعضاء المكتب التنفيذي والهيئة العليا رفضوا هذا الإقتراح لعدم منح «البدوي» فرصة أخرى للترشح على منصب رئيس الحزب، لأن دعوته لانتخابات مبكره على مقعد رئيس الحزب تمنحه الفرصة للترشح.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق