«اتصالات» الراعي البلاتيني لدورة الألعاب الثالثة لأدنية السيدات العربية

الثلاثاء، 24 نوفمبر 2015 02:34 م
«اتصالات» الراعي البلاتيني لدورة الألعاب الثالثة لأدنية السيدات العربية
علاء عمران

وقعت اللجنة المنظمة لدورة الألعاب الثالثة للأندية العربية للسيدات- الشارقة 2016، عقد رعاية مع مؤسسة الإمارات للاتصالات "اتصالات"، تصبح بموجبها المؤسسة الإماراتية الراعي البلاتيني الأول لدورة الألعاب الثالثة للأندية العربية للسيدات.

تم توقيع العقد في مقر مؤسسة الإمارات للاتصالات "اتصالات-الشارقة" بين الشيخ خالد بن أحمد بن سلطان القاسمي، رئيس اللجنة المنظمة العليا لدورة الألعاب للأندية العربية للسيدات، وسعادة عبد العزيز حمد تريم، مستشار الرئيس التنفيذي، مدير عام "اتصالات" الإمارات الشمالية، بحضور سعادة ندى النقبي، رئيس اللجنة التنفيذية لدورة الألعاب للأندية العربية للسيداتومدير الدورة.

من جهته أشاد الشيخ خالد بن أحمد بن سلطان القاسمي بالاتفاقية التي تم إبرامها مع "اتصالات" وقال: "إن رعاية مؤسسة الإمارات للاتصالات لدورة الألعاب الثالثة للأندية العربية للسيدات، يؤكدحرص مؤسساتنا الوطنية على تقديم الدعم والمساهمة في الفعاليات الرياضية التي تقام على أرض الدولة، وذلك بالتأكيد سيساهم في الارتقاء برياضة المرأة، وينعكس على مشاركات أندية الإمارات والأندية العربية بصفة عامة، وعلى حضورها بشكل إيجابي في جميع الفعاليات الرياضية المختلفة بعد اكتساب الخبرات اللازمة من الاحتكاك بمستويات عالية في مختلف الرياضات".

ولفت القاسمي إلى أن الدعم الكبير من قرينة صاحب السمو حاكم الشارقة، سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، رئيسة المجلس الأعلى لشؤون الأسرة، رئيسة مجلس إدارة نادي سيدات الشارقة، ساهم بشكل كبير في النجاح الذي وصلت إليه الدورة، وحفّز أكبر الشركات والرعاة على التواجد في هذا المحفل العربي الرياضي المرموق.

وأضاف: "مما لا شك فيه أن الرعاية البلاتينية لمؤسسة إماراتية عالمية بحجم اتصالات، سيسلط الضوء على النسخة الثالثة من دورة الألعاب للأندية العربية للسيدات ويدفعها نحو مزيد من التقدم والرقي، والذي بدوره سيسهم في زيادة استقطاب المشاركين والجماهير في مختلف الملاعب المستضيفة للدورة".

وأشارالقاسمي إلى أن عقد الرعاية البلاتينية مع "اتصالات" يجعل منها ثاني رعاة دورة الألعاب الثالثة للأندية العربية للسيدات، بعد أن سبق وتم توقيع عقد رعاية مع شركة الاستثمارات البترولية الدولية (آيبيك) لتكون الراعي الذهبي للدورة، وقال: "لا شك أن دور الشركات الراعية في إنجاح الدورة مهم للغاية باعتبارها شريكًا رئيسيًا في تنظيم هذا الحدث. فالدعم الذي تقدمه الشركات الإماراتية للرياضة بشكل عام وللرياضة النسائية بشكل خاص له بالغ الأهمية في إنجاح مسيرة اللاعبات الإماراتيات سواءً من خلال إقامة معسكرات الإعداد أو أثناء المنافسة في الدورة، بغية تحقيق الهدف الأسمى وهو تمثيل الدولة ورفع علمها خفاقًا في المحافل الدولية".

و قال عبد العزيز حمد تريم: "إن رعاية اتصالات لهذه الدورة إنما يؤكد التزامهابمسؤوليتها تجاه المجتمع الذي تدير فيها عملياتها وسعيها لتقديم كافة أنواع الدعم والرعاية للفعاليات والنشاطات المختلفة والتي تعود بالمنفعة على أكبر عدد من الشرائح ضمن المجتمع. ويعكس ذلك اهتمام المؤسسة بالفعاليات المقامة داخل وخارج الوطن، والمساهمة في إبراز اسم دولة الإمارات في مختلف الميادين والمحافل المحلية والإقليمية والدولية. وانطلاقًا من كون اتصالات من أبرز المهتمين بدعم المرأة في كافة المجالات، يسعدنا أن نكون الراعي البلاتيني لهذه الدورة بما ينسجم مع رؤية الدولة والقيادة لتعزيز دور المرأة كجزء فعال ومهم في المسيرة التنموية".

وأضاف تريم: "تحرص اتصالات على المساهمة بشكل قوي وفعال في النهوض بواقع الرياضة والرياضيين في دولة الإمارات العربية المتحدة، خاصة وأن الرياضة تلعب دورًا محوريًا في نمو وتطور الشعوب. وبالإضافة إلى ذلك، إن رعاية مثل هذه الدورة يوضح مدى اهتمامنا بالارتقاء بالمستوى الرياضي للمرأة العربية".

وأكد تريم على أن الرياضة في دولة الإمارات العربية المتحدة بحاجة إلى الحصول على المزيد من الدعم والرعاية للوصول بها إلى منصات التتويج العالمية وتحقيق نتائج تليق باسم ومكانة دولة الإمارات، وذلك في ظل توجيهات قيادتنا الرشيدة للاهتمام بمجالات الرياضة بصفة عامة، ورياضة المرأة بصفة خاصة، وهو ما تسعى "اتصالات" إلى تقديمه من خلال رعايتها لدورة الألعاب في نسختها الثالثة.

والجدير بالذكر أن مسيرة "اتصالات" تحفل بالكثير من مبادرات الرعاية للعديد من البطولات والفعاليات الرياضية المختلفة التي أقيمت سواء داخل أو خارج الدولة، ومن بينها رعاية العديد من الفعاليات التاريخية، مثل بطولة العالم للشباب لكرة القدم، وبطولة العالم للبولو وبطولة العالم المفتوحة للشطرنج، وبطولة الشارقة للرياضات البحرية، وماراثون حضارة الإمارات، وبطولة الفجيرة للرياضات البحرية، ومهرجان الصيد والفروسية، ومهرجان العين للعروض الجوية، وبطولة فورمولا 1 للزوارق السريعة، وغيرها من الفعاليات المحلية والعالمية.

وتهدف إمارة الشارقة من خلال تنظيم دورة الألعاب للأندية العربية للسيدات والتي تقام كل عامين تحت رعاية كريمة من قرينة صاحب السمو حاكم الشارقة، سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، رئيسة المجلس الأعلى لشؤون الأسرة، رئيسة مجلس إدارة نادي سيدات الشارقة، إلى تطوير الرياضة النسائية على مستوى العالم العربي، من خلال تبادل الخبرات والاستفادة من تجربة المنافسات، إلى جانب توطيد روابط التآخي التي تجمع بين الدول العربية الشقيقة.

يذكر أن انطلاقة دورة الألعاب للأندية العربية للسيدات جاءت بعد أن نظم نادي سيدات الشارقة، وهو إحدى مؤسسات المجلس الأعلى لشؤون الأسرة، سلسلة من الدورات الرياضية الناجحة تحت عنوان "منافسات دول الخليج"، والتي حظيت بمشاركة كبيرة من جميع دول مجلس التعاون الخليجي، وأيضًا بعد إصدار قرينة صاحب السمو حاكم الشارقة، سمو الشيخة جواهر القاسمي في العام 2008 قرارًا بتأسيس إدارة جديدة تحت مسمى إدارة رياضة المرأة.

ونتيجة للنجاحات الكبيرة التي حققتها دورات "منافسات دول الخليج" وجهت سمو الشيخة جواهر القاسمي بتحويلها إلى دورة عربية تنظم كل عامين بهدف الارتقاء بالرياضة النسائية في المنطقة العربية من خلال فتح باب المشاركة أمام جميع الدول العربية. وكانت هذه الرؤية نقطة الانطلاق الأولى لدورة الألعاب للأندية العربية للسيدات التي أقيمت في العام 2012، والدورة الثانية في 2014.

وتتنافس المشاركات في ثماني رياضات هي كرة السلة وكرة الطائرة في الألعاب الجماعية، وكرة الطاولة والمبارزة والقوس والسهم والرماية وألعاب القوى في الألعاب الفردية. كما تشهد هذه الدورةإضافة رياضة الفروسية (قفز الحواجز).

يشار إلى مؤسسة الإمارات للاتصالات "اتصالات" هي المزود الرائد لخدمات الاتصالات في دولة الامارات العربية المتحدة وواحدة من أكبر مشغلي الاتصالات في منطقة الخليج. ويمتد تاريخ المؤسسة لما يقارب الأربعة عقود كانت خلالها السباقة في تحقيق العديد الإنجازات التي ساهمت في تعزيز موقع الإمارات كمركز رائد لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات في المنطقة، وقدمت خلاله أحدث الخدمات لعملائها من الأفراد والشركات في مجالات الهاتف والمتحرك والثابت والإنترنت فائق السرعة والخدمات التلفزيونية. وتوفر "اتصالات" خدماتها حاليًا لأكثر من 11 مليون عميل في مختلف الخدمات داخل دولة الامارات.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق