خطة إسرائيلية قطرية لمنع سقوط حركة «حماس» (تقرير)

الأربعاء، 25 يناير 2017 01:22 م
خطة إسرائيلية قطرية لمنع سقوط حركة «حماس» (تقرير)
محمود علي

تقارير إسرائيلية عدة نشرت في الفترة الأخيرة عن وجود تنسيق إسرائيلي قطري تركي للوقوف بجانب حركة «حماس» لتهدئة الانتفاضة الكبري في قطاع غزة التي نشبت احتجاجًا على مشكلة قطع الكهرباء، وتقول أوساط إسرائيلية أن الاحتلال الإسرائيلي ساعد الدوحة وأنقرة لتخفيف حدة المظاهرات التي اشتعلت في الأسبوع الماضي ضد الحركة خوفًا من اشتعال الوضع ووقوع حرب شاملة.

وتحت عنوان «كيف تساهم إسرائيل في صمود حماس» كشفت صحيفة أوف تايمز الإسرائيلية النسخة العربية عن أن هناك تعاون إسرائيلي قطري لتحجيم المظاهرات التي اشتعلت بسبب انقطاع الكهرباء، قائلة إن« الدوحة تعهدت بنقل الوقود والأموال لتشغيل محطة الكهرباء في غزة، بشكل يسمح للسكان بالحصول على الكهرباء لمدة 8 ساعات على الأقل في اليوم»، مضيفة أن «من يبذل جهودًا بصورة لا تقل عن الجهود القطرية لمنع «الشرارة» القادمة هي حكومة إسرائيل، في إشارة إلى وقوف الاحتلال بجانب الحركة، وتابعت: «نعم نعم، حكومة ليبرمان وبينيامين نتنياهو». التي قالت (الحكومة الإسرائيلية) قبل ذلك إنها «ستصفي هنية خلال 48 ساعة».

ولم تكن هذه الصحيفة الإسرائيلية الوحيدة التي تحدثت عن هذا التنسيق الإسرائيلي القطري فخرجت صحيفة «يدعوت أحرونوت» وأكدت عبر الصحفي الإسرائيلي، اليكس فيشمان، أن الاحتلال تعاون مع قطر وتركيا، لإنقاذ حكم حماس في قطاع غزة من الانهيار بسبب ثورة (بدنا كهربا).

وقال فيشمان في مقاله: «عندما سار الآلاف من حركة (الشباب) في شوارع جباليا في قطاع غزة وأطلقوا نداء: الشعب يريد اسقاط النظام».. والصق صحافيون فلسطينيون لهذا الاحتجاج عنوان (انتفاضة الكهرباء)، كان ليس صدفة أن هرع حكام أنقرة والدوحة لتلبية نداءات الاغاثة من هنية لإنقاذ حكمه في غزة، وضخ الأموال والسولار». 

وتابع: «لكن قد نشأ وضع وجدت فيها إسرائيل نفسها في تحالف غريب مع تركيا وقطر هدفه، في السطر الأخير، الحفاظ على حكم حماس، مضيفًا أن تل أبيب لا تتعاون فقط مع خطة النجدة التي نظمها هنية، وتسمح بالتوريد الطاريء من هاتين الدولتين بل هي أيضًا موردة الكهرباء الأكبر والأكثر أمانًا للقطاع».

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة