48% من الأمريكيين غير راضين عن تعامل ترامب في الفترة الانتقالية

الأربعاء، 18 يناير 2017 12:30 م
48% من الأمريكيين غير راضين عن تعامل ترامب في الفترة الانتقالية

ذكرت صحيفة «وول ستريت جورنال» الأمريكية أن هناك عددًا متزايدًا من الأمريكيين لا يستحسنون كيفية تعامل الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، خلال فترة انتقاله إلى البيت الأبيض، حيث يرى 48% الأمر بشكل سلبي.

وكشف الاستطلاع الذي أجرته الصحيفة الأمريكية إن ترامب، عشية تنصيبه، يستعد لقيادة الأمة التي تدعم العناصر الرئيسية لبرنامجه الاقتصادي، لكن لا يزال هناك تحفظات عميقة حول شخصيته وطباعه.

وأظهر الاستطلاع أن أداء ترامب خلال الشهر الماضي أضر بموقفه، ولم يساعده، حيث تزايد أعداد الأمريكيين الذين لا يوافقون على الطريقة التي تعامل بها في الانتقال إلى البيت الأبيض، وبذلك سيكون أقل الرؤساء الأمريكيين شعبية، على الأقل في جيل واحد، عندما يحلف الرئيس الجمهوري اليمين.

وفي حين تمتع معظم الرؤساء الجدد بحسن نية الحزبين الجمهوري والديمقراطي مع بداية رئاستهم إلا أن الاستطلاع وجد أن ترامب لن يحصل على «شهر عسله» في خضم البيئة السياسية المستقطبة حاليا.

وقال فريد يانج وهو خبير استطلاعات رأي ديمقراطي والذي نظم الاستطلاع بالاشتراك مع الجمهوري بيل مكلنتيرف عبر الصحيفة إن «نهاية الانتخابات وخاصة بداية إدارة جديدة هي عادة الوقت الذي تجتمع فيه الأمة للعمل معًا، على الأقل مؤقتا، ولكن ترامب يرث أمة منقسمة بعمق من الداخل وسط تساؤلات حول ما إذا كان الرئيس الجديد لديه المهارات والطباع لقيادة البلاد».

وتشير الصحيفة إلى أن 48% من الأمريكيين يرون ترامب بشكل سلبي في حين يفضله 38% فقط، وبين الجمهوريين، يراه 10% بشكل سلبي ولا يفضله 85% من الديمقراطيين.

وأضاف منظما الاستطلاع أن ترامب قد يستطيع ترك علامة وتوسيع جاذبيته، وأوضح الاستطلاع أن هناك قاعدة قوية للعمل على السياسات التي ركز عليها خلال حملته مثل حماية الوظائف الأمريكية وفرض الرسوم الجمركية على الدول التى تستغل الصفقات التجارية ومحاربة المصالح الخاصة في واشنطن.

وأشار مكلنتيرف إلى أن هذه الأمور يستطيع التحدث عنها وتنفيذها خلال الفترة الأولى من رئاسته، لما يراه معظم المواطنين بأنها قوية ومقنعة.

على صعيد آخر، ينعم الرئيس الأمريكي باراك أوباما بشهر عسل ثاني في الفترة الأخيرة من حكمه التي استمرت لثمانية سنوات، حيث بلغت نسبة الرضاء عن فتره حكمه 56%، وهي أعلى نسبة منذ توليه الحكم، ويرى العديد من الأمريكيين أن أعظم إنجازاته هي «الرعاية الصحية بأسعار معقولة» المعروف بـ «أوباما كير».

ويأتي الاستطلاع في نهاية فترة انتقالية صاخبة، والتي لم يفعل فيها الكثير لرأب الصدع بين ترامب ومعارضية السياسيين، فلم يضم أي من أعضاء الحزب المعارض في مجلس وزارته كما يفعل كل الرؤساء غالبا لمد غصن الزيتون.

وأعلن عدد متزايد من الديمقراطيين في الكونجرس ومن بينهم رمز الحقوق المدنية النائب جون لويس من جورجيا بأنهم لن يحضروا حفل تنصيب ترامب.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق