تزايد الضغوط على «ميركل» بعد اعتداء برلين

الأربعاء، 21 ديسمبر 2016 05:30 ص
تزايد الضغوط على «ميركل» بعد اعتداء برلين

قد يشكل اعتداء سوق الميلاد في برلين ضربة جديدة إلى المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل التي تتعرض لانتقادات مستمرة بسبب سياسة الهجرة المنفتحة التي اعتمدتها في وقت بدأت تستعيد بعض الشعبية.

وأشار عدد من وسائل الإعلام الألمانية إلى أن منفذ اعتداء الدهس بشاحنة الإثنين الماضي (12 قتيلا، حوالي 50 جريحا) يشتبه بأنه لاجئ باكستاني يبلغ 23 عاما وصل إلى البلاد في فبراير2016 عن طريق البلقان.

لكن اليمين الشعبوي لم ينتظر تأكيد السلطات لهوية ودوافع سائق الشاحنة الذي قادها واقتحم بها مساء الإثنين الحشد في أكثر أسواق الميلاد اكتظاظا في العاصمة الألمانية، لإعلانه مذنبا.

وكتب ماركوس بريتزل أحد المسؤولين في حزب "البديل لألمانيا" اليميني، في تغريدة على تويتر، "هؤلاء قتلى ميركل!".

وكذلك رأت زعيمة الحزب فراوكه بيتري أن "ألمانيا لم تعد آمنة" أمام الإرهاب، منددة بقرار المستشارة فتح أبواب ألمانيا لنحو 900 ألف لاجئ ومهاجر عام 2015.

وأضافت بيتري أن التهديد الإرهابي"تم استيراده بشكل منهجي يفتقر إلى المسؤولية في فترة العام والنصف الفائتة".

لكن الانتقادات لا تقتصر على اليمين الشعبوي، فاعتداء برلين أيقظ الاستياء في الفرع البافاري لحزب ميركل المحافظ، الذي يندد منذ أكثر من عام بتوافد اللاجئين ويطالب بلا جدوى حتى الآن بتحديد سقف سنوي لعدد اللاجئين الذين يجاز دخولهم الى ألمانيا.

ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن وزير الداخلية في بافاريا يواكيم هرمان قوله "بات علينا الآن التساؤل حول المخاطر التي يثيرها لنا وصول عدد كبير من اللاجئين إلى البلاد".

ويأتي الهجوم فيما بدأت المستشارة الالمانية تستعيد بعضا من الشعبية التي خسرتها منذ 16 شهرا نتيجة قلق عام من توافد اللاجئين.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق