نزاع بين المخابرات الأمريكية والجمهوريين بسبب هجمات إلكترونية روسية

السبت، 17 ديسمبر 2016 02:45 ص
نزاع بين المخابرات الأمريكية والجمهوريين بسبب هجمات إلكترونية روسية

يشكو أعضاء جمهوريون بالكونجرس من أن وكالات المخابرات الأمريكية ترفض إطلاعهم على معلومات وافية بشأن تقرير سري لوكالة المخابرات المركزية (سي.آي.إيه) توصل إلى أن روسيا إخترقت بيانات إلكترونية للحزب الديمقراطي في مسعى لمساعدة المرشح الجمهوري دونالد ترامب للفوز في انتخابات الرئاسة.

وقال الجمهوريون إن مدير المخابرات القومية، جيمس كلابر، رفض طلباتهم لإفادة كاملة في لجنتي المخابرات بالكونغرس.

وأكد مسؤولون بالحكومة الأمريكية أن زعماء الكونجرس ورئيسي لجنتي المخابرات أحيطوا علماً بالنتيجة التي توصلت إليها وكالة المخابرات المركزية.

وعلى الرغم من هذا فإن النائب ديفين نيونز العضو الجمهوري بمجلس النواب والذي يرأس لجنة المخابرات بالمجلس وهو عضو بالفريق الانتقالي للرئيس المنتخب ترامب دعا إلى تقديم إفادة إلى لجنته بكامل أعضائها بشأن التقييم الذي توصلت إليه وكالة المخابرات المركزية والذي نشرته صحيفة "واشنطن بوست".

وقال نيونز: "اللجنة تدرس بنشاط تقارير عن هجمات ِإلكترونية أثناء الحملة الانتخابية ونحن نريد على وجه الخصوص استيضاح تقارير صحفية بأن وكالة المخابرات المركزية لديها تقييم جديد لم تطلعنا عليه".

وأكد رئيس لجنة الأمن الداخلي بمجلس النواب، رون جونسون، أن لجنته طلبت أيضاً إفادة لكن وكالة المخابرات المركزية رفضت.

وأضاف جونسون قائلاً في بيان اليوم الجمعة، أنه "لشيء مخيب للآمال أن تقدم وكالة المخابرات المركزية معلومات بشأن هذه المسألة إلى واشنطن بوست ومحطة تلفزيون (إن.بي.سي)
لكنها لن تقدم معلومات إلى أعضاء الكونغرس المنتخبين".

وقالت ثلاثة مصادر بالحكومة الأمريكية، إنه في حين أنه لم يتم تقديم إفادة إلى لجان الكونجرس بكامل أعضائها فإن قيادات الكونجرس أحيطت علماً وهو الإجراء المعتاد لإفادات الكونجرس بشأن معلومات المخابرات الحساسة.

وأوضح مكتب مدير المخابرات القومية في بيان أنه بسبب أن الرئيس باراك أوباما أمر وكالات المخابرات الأسبوع الماضي بإجراء مراجعة شاملة للمحاولات الأجنبية للتأثير على الانتخابات الرئاسية من عام 2008 حتى الوقت الحاضر فإن تلك الوكالات لن تدلي بمزيد من التعقيب إلى أن تكتمل المراجعة.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق