فوائد تناول الفواكه الحمضية بعد الخمسين

الثلاثاء، 13 ديسمبر 2016 05:56 ص
فوائد تناول الفواكه الحمضية بعد الخمسين

تلعب الفاكهة الحمضية دورًا محوريًا في دعم الجسم وقيامه بالوظائف الحيوية إذ أنها غنية بالفيتامينات والمعادن والألياف الغذائية التي تزيد من مستويات الطاقة في الجسم فضلًا عن محاربتها للجراثيم والبكتيريا، وعلى الرغم من أنها مفيدة في مختلف المراحل العمرية، إلا أن الاجة لها تزيد أكثر في سن ما بعد الخمسين، حين تقل كفاءة الجسم في العديد من النواحي، وفيما يلي نعرض عددًا من فوائد هذا النوع من الفاكهة لمن تخطوا سن الخمسين.

تحسين مناعة الجسم
تلعب الحمضيات دورًا رئيسيًا في تعزيز وتحسين مناعة الجسم، وبالتالي فإنها ضرورية أيضًا لمن تخطوا سن الخمسين و الذين يشهدون تراجعاً كبيرًا في مناعة أجسامهم، وتحتوي الحمضيات على فيتامين ج الذي يعد من مضادات الأكسدة، ويعمل على مساعدة الجسم على امتصاص الكالسيوم الذي يحتاجه جهاز المناعة في الجسم لاتمام وظيفته بشكل كامل، كما أن هذا الفيتامين فعال في مكافحة التعرض للعديد من الأمراض الشتائية الشائعة كالانفلونزا.

علاج الأمراض
تحتوي الحمضيات على مواد كيميائية نباتية معروفة بالفلافونيد، وهي مواد قادرة على مكافحة بعض الأمراض المزمنة كالسكري وأمراض القلب والسرطان، وتحتوي الحمضيات على نسبة عالية الهيسبيرين و هي من أنواع الفلافونيد التي يحتاجها الجسم للتحكم في ضغط الدم ومستويات الكولسترول ونمو الأورام، و قد وجد الباحثون أن فاكهة الجريب فروت من الحمضيات تحمي الجسم من الجذور الحرة المسببة للسرطان.

السيطرة على الوزن
الحمضيات فقيرة بالسعرات الحرارية وغنية بالألياف الغذائية التي تحسن من عملية الهضم، خاصة البكتين الذي يعمل على ابطاء امتصاص و هضم الطعام، فيما يزيد من الشعور بالشبع من ناحية أخرى، لذا فيمكن ان تدخل ضمن الأنظمة الغذائية الهادفة إلى إنقاص الوزن، وخاصة الجريب فروت الفعال في السيطرة على الوزن، كونه يساعد على حرق الدهون من خلال تعزيز عملية التمثيل الغذائي.

الوقاية من أمراض القلب
يساعد تناول الحمضيات على تقليل مخاطر الإصابة بأمراض القلب كالسكتات الدماغية والنوبات القلبية، وذلك لارتفاع محتوى الحمضيات بالبوتاسيوم، الذي يحافظ على السوائل والتوازن الكهربي في الجسم، و هو مهم لتحسين عمل القلب والكلى والاعصاب والعضلات.

إنتاج خلايا سليمة
تساعده الحمضيات الجسم في المحافظة على نشاط الخلايا و نموها، بفضل احتوائها على حمض الفوليك الموجود في الحمضيات، حيث أنه يعمل على نمو الخلايا والحفاظ عليها من الضرر، فضلاً عن خاصيته في إنتاج الخلايا الحمراء وتوليف الحمض النووي واستقلاب البروتين، ما يحافظ على نضارة البشرة لأطول فترة ممكنة.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق