فلسطين تفوز بجائزة تطوير طرائق التعليم الإلكتروني

الخميس، 01 ديسمبر 2016 02:38 ص
فلسطين تفوز بجائزة تطوير طرائق التعليم الإلكتروني

حصلت دولة فلسطين ممثلة بوزارة التربية والتعليم العالي، على المركز الأول عالمياً بجائزة تطوير طرائق التعليم الإلكتروني، المعروفة باسم (D4D) والتي أُعلنت نتائجها مساء اليوم الأربعاء (30 نوفمبر 2016)، في بلجيكا، إذ استطاعت الوزارة انتزاع هذا اللقب بعد أن تنافست مع 22 برنامجاً عالمياً قدمت من عدد كبير من دول العالم.

وأعرب وزير التربية والتعليم العالي الفلسطيني الدكتور صبري صيدم، عن افتخاره باسم الأسرة التربوية كافة، بهذا الإنجاز الذي يعد حلقة مميزة من حلقات مسلسل الإنجازات والإبداعات التربوية المتلاحقة، مشيراً إلى تألق فلسطين على خارطة المعرفة دولياً من خلال الحصول على لقب المعلمة الأولى عالمياً، والمدرسة الأولى عربياً، والمراتب المتقدمة في مسابقة حساب الذكاء الذهني على مستوى دول العالم.
وبين أن هذا الفوز يشكل اعترافاً عالمياً جديداً بنجاعة التوجهات والسياسات والبرامج التي تعمل عليها وزارة التربية والتعليم العالي والحكومة الفلسطينية لتطوير التعليم.

وقال صيدم إن هذه الجائزة، التي تقام برعاية نائب رئيس الوزراء البلجيكي، تؤكد على مساعي الوزارة الحثيثة وإصرارها على تطوير المنظومة التربوية؛ عبر توظيف التكنولوجيا في العملية التعليمية، وانسجاماً مع توجهات الوزارة الراهنة في مجال تطبيق برنامج الرقمنة، وتطوير نظام الثانوية العامة الجديد، ودمج التعليم المهني والتقني في التعليم العام، وغيرها من الخطوات الرامية إلى إحداث نقلة نوعية في النظام التربوي.
من جهته، أوضح وكيل الوزارة الدكتور بصري صالح، الذي شارك في مراسم الإعلان عن الجائزة وحفل التكريم في بلجيكا، أن وزارة التربية نالت هذه الجائزة بعد تطبيقها برنامج التعليم الإلكتروني لمدة 5 سنوات بدعم وشراكة بلجيكية، بهدف تحويل عملية التعليم إلى تعلم محوره المتعلم، وإكساب الطلبة مهارات القرن الحادي والعشرين ومن أهمها التفكير الناقد، وحل المشكلات، والتعلم الذاتي.

وأشار صالح إلى أن المشروع خضع للجنة تحكيم ضمت في عضويتها 15 محكماً، حيث قام بتقديم عرض شامل حول مكونات المشروع التي شملت رعاية مبادرات نفذتها حوالي 300 مدرسة، وتدريب المعلمين حول توظيف التكنولوجيا في التعليم، بالإضافة إلى تطوير محتوى إلكتروني مرتبط بالمنهاج الفلسطيني، وبناء بوابة تعليمية إلكترونية احتضنت 5400 مادة تعليمية محوسبة، وكذلك تعزيز المبادرات الطلابية التي استطاع الطلبة من خلالها توفير تطبيقات تعليمية تعلمية، وإيجاد فرص تدريبية مميزة وغيرها من البرامج التي شملتها.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة