تردي الأوضاع الصحية للأسرى الفلسطينيين المضربين عن الطعام

الثلاثاء، 22 نوفمبر 2016 09:43 ص
تردي الأوضاع الصحية للأسرى الفلسطينيين المضربين عن الطعام

أفاد محامي هيئة شؤون الأسرى والمحررين في فلسطين كريم عجوة، اليوم الثلاثاء، بأن أوضاع الأسرى المضربين عن الطعام «أنس شديد، أحمد أبو فارة، ونور الدين أعمر»، أصبحت في خطر شديد ووصلوا إلى درجات حرجة وأنهم معرضون للموت الفجائي في كل لحظة.

وقال عجوة، الذي زار الأسيرين أبو فارة وشديد في مستشفى «أساف هروفيه» الإسرائيلي والمضربين عن الطعام منذ 25 سبتمبر 2016، إن أبو فارة فقد من وزنه منذ بداية إضرابه عن الطعام نحو 23 كيلو غراما، ويعاني من إرهاق شديد وضعف في الرؤية وضمور في عضلات الجسم ولا يستطيع الوقوف أو قضاء حاجته الشخصية، ويشعر بأوجاع في البطن والقلب ويتقيأ باستمرار.

وأضاف: إن الأسير لا يتناول سوى الماء ويرفض إجراء الفحوص الطبية، ومُصرّ على مواصلة إضرابه حتى إنهاء اعتقاله الإداري.

ووصف عجوة الحالة الصحية للأسير أنس شديد (19 عاما)، بأنها الأخطر والأصعب بين المضربين، حيث يعاني من آلام في الكبد وهبوط كبير في الوزن من (64 الى 40 كيلو غراما) ويعاني من إرهاق عام وأوجاع في مختلف أنحاء جسده، وعدم القدرة على الحركة وضيق في التنفس وأوجاع في المفاصل وصعوبة في الرؤية.

وأوضح أن الأسير لا يتناول سوى الماء، ويرفض إجراء الفحوص الطبية، ومُصّر على مواصلة إضرابه حتى إنهاء الاعتقال الإداري بحقه. مطالبا بسرعة التحرك على كل الأصعدة لإنقاذ حياة الأسيرين شديد وأبو فارة.

ووصف المحامي عجوة حالة الأسير نور الدين أعمر من قلقيلية والقابع في عزل سجن عسقلان، بأنها تزداد سوءًا يوما بعد يوم، حيث يخوض إضرابا عن الطعام ضد عزله منذ 17 يوما.

وقال: إن الأسير أعمر لا يتناول سوى الماء وفقد من وزنه 6 كيلوغرامات، ويعاني من إرهاق شديد وعدم القدرة على المشي ويرفض الفحوصات أو تناول المدعمات، إضافة إلى معاناته من ظروف العزل.

يذكر أن الأسير أعمر معتقل منذ عام 2003 ومحكوم بالسجن لمدة 30 عاما، وهو معزول بظروف سيئة منذ أكثر من 3 سنوات، بدعوى أنه يشكل خطرا على أمن إسرائيل.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق