دفن «الديكتاتور» الفيليبيني السابق في مقبرة الأبطال

الجمعة، 18 نوفمبر 2016 12:14 م
دفن «الديكتاتور» الفيليبيني السابق في مقبرة الأبطال

دفن الديكتاتور الفيليبيني السابق، فرديناند ماركوس، الجمعة، بعد مراسم عسكرية تكريمية في المقبرة المخصصة لأبطال الأمة، في خطوة تثير جدلا بسبب الجرائم التي تنسب إلى الرئيس الأسبق.

وبدأت المراسم، بإطلاق 21 طلقة مدفعية بينما كان جنود يقفون في حالة استعداد.

وكانت المحكمة العليا، قد وافقت الأسبوع الماضي على قرار الرئيس رودريجو دوتيرتي بنقل رفات «ماركوس» إلى «مقبرة الأبطال» في مانيلا.

ونقلت رفات «ماركوس» إلى مانيلا، بتكتم شديد بهدف تجنب تظاهرات على ما يبدو.

وأثار قرار دفن رجل «مانيلا» القوي السابق في مقبرة الأبطال غضب معارضي نظامه الذين رأوا في هذا الإجراء محاولة لتغطية جرائمه، وأدى تنفيذ القرار بسرعة إلى تفاقم الوضع.

وماركوس الذي انتخب رئيسا في 1965، واعيد انتخابه في 1969، أعلن حالة الطوارئ في 1972 وحكم الأرخبيل لعقدين بقبضة من حديد حتى ثورة 1986 عندما نزل ملايين الأشخاص إلى الشوارع في ثورة «قوة الشعب»، ما اضطره للفرار مع عائلته إلى الولايات المتحدة.

والديكتاتور السابق متهم مع زوجته إيميلدا ماركوس، ومقربين منه باختلاس 10 مليارات دولار من خزينة الدولة، كما يقول محققو الحكومة ومؤرخون، ويتهم بأنه يقف وراء انتهاكات واسعة لحقوق الإنسان لإبقاء سيطرته على البلاد، وتقول حكومات فيليبينية سابقة إن آلاف الأشخاص قتلوا في عهده.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة