«ترامب» فى أول حوار منذ انتخابه: الأولوية للقضاء على «داعش» وليس إسقاط «الأسد»

السبت، 12 نوفمبر 2016 03:34 م
«ترامب» فى أول حوار منذ انتخابه: الأولوية للقضاء على  «داعش» وليس إسقاط «الأسد»
ترامب
بيشوي رمزي

على الرغم من أن محاكمة هيلاري كلينتون وإلغاء قانون التأمين الذي وضعه الرئيس الأمريكي باراك أوباما، كانت من أهم النقاط الطاغية على الخطاب الانتخابي للرئيس المنتخب دونالد ترمب، إلا أن تغييرا ملحوظا بدا واضحا على مواقفه في الحوارات التي أجراها الرئيس الجديد منذ الإعلان عن فوزه في الانتخابات الرئاسية.

يقول ترامب إنه لا يسعى إلى إلغاء قانون التأمين الصحي الذي وضعته إدارة أوباما، وإنما سوف يتحرك نحو إصلاحها، حيث سيبقي الحظر المفروض على شركات التأمين، رافضا في الوقت نفسه أن يغطي التأمين الصحي حالات بأثر رجعي.

أما عن كلينتون، فقد حاول الرئيس الجديد أن يتبنى نهجا تصالحيا تجاه خصمته السابقة، موضحا أن مسألة محاكمة كلينتون لا تشكل أولوية كبيرة بالنسبة له، خاصة وأن هناك قضايا أخرى تستحق التفكير والاهتمام بصورة أكبر، منها قضية التأمين الصحي، والسيطرة على الحدود، والبطالة، والإصلاح الضريبي."

وأضاف ترامب، في حوار مع قناة“CBS” الأمريكية أن تهنئة كلينتون له في خطاب الاعتراف بالهزيمة في الانتخابات الأمريكية كانت "جميلة"، على الرغم من أنها كانت قاسية للغاية، موضحا أنها امرأة قوية، مشيدا كذلك بزوجها الرئيس الأمريكي الأسبق بيل كلينتون، والذي هنأه بالفوز، واصفا المنافسة بين المرشحين بأنها من أكثر الأحداث المدهشة التي مرت بحياته.

وأضاف ترامب، في الحوار المقرر إذاعته على برنامج”60 Minutes” بقناة” CBS” الأمريكية، أن نائب الرئيس "مايك بينس" سوف يلعب دورا محوريا في إدارته خلال المرحلة المقبلة خاصة فيما يتعلق بالعلاقة بين الإدارة والكونجرس.

وفيما يتعلق بالسياسة الخارجية، أكد ترامب أنه سيسعى للوصول إلى اتفاق النهائي لحل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني، موضحا أنه بمثابة الصفقة الصعبة، ولكن "باعتباري صانع الصفقات.. أتمنى أن أتمكن من إبرام تلك الصفقة من أجل الإنسانية".

وحول الأزمة السورية، أكد ترامب أن الأولوية لديه تتمثل في القضاء على تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، وليس في إسقاط الرئيس السوري بشار الأسد.
وأوضح أن "روسيا تنحاز إلى صف الرئيس السوري، وكذلك إيران، والتي أصبحت قوية بفضل الولايات المتحدة، اتخذت نفس الطريق، في حين أن الولايات المتحدة اتجهت في الطريق المعاكس لدعم مجموعة من المتمردين دون أن يكون لدينا أي فكرة عن هويتهم أو اتجاهاتهم".
 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق