«صحة مين بيحب مصر» تقترح 8 إجراءات لحل أزمة الأدوية

السبت، 05 نوفمبر 2016 10:35 ص
«صحة مين بيحب مصر» تقترح 8 إجراءات لحل أزمة الأدوية
الدكتور عمرو سليم، رئيس لجنة الصحة بحملة «مين بيحب مصر»
منار سالم

قال الدكتور عمرو سليم، رئيس لجنة الصحة بحملة «مين بيحب مصر»، إن قرار «تعويم الجنيه» وتحرير سعر صرف العملة يترتب عليه آثار سلبية على قطاعي الصحة والدواء داخل مصر، مشيرا إلى أن أبرز تلك الآثار زيادة قيمة كشف الأطباء والعمليات الجراحية في ظل عدم وجود لائحة استرشادية لأسعار الخدمة تقدمها نقابة الأطباء لأعضائها أو توفير بديل مناسب من وزارة الصحة بالحصول على خدمة طبية جيده داخل المستشفيات الحكومية.

وأضاف سليم، في تصريح صحفي له اليوم، تعويم الجنيه سيتسبب أيضا في نقص المزيد من الأدوية المستوردة مثل أدوية السرطان والكبد وحبوب منع الحمل وظهور سوق موازى لها بأضعاف أسعارها المعلنة، ووقف شركات التوزيع عن البيع وحدوث إضرابات فى السوق المحلى من الأدوية المحلية قد تصل لإضرابات ومطالبات جديدة من القائمين على صناعة الدواء في مصر على زيادة أسعار الدواء مرة أخرى وعزوف العديد من الشركات من أنتاج الأدوية الأساسية المسعرة جبريا للأدوية الغير أساسية الغير مسعرة جبريا.

وتابع سليم، أن لجنة الصحة بحملة مين بيحب مصر قدمت حلولا سريعة لمواجهة هذه التحديات فى الصحة وأهمها تفعيل دور العلاج الحر بوزارة الصحة في التفتيش على الأطباء الدوري لأماكن عياداتهم وزيادة التفتيش على المستشفيات الحكومية وتفعيل نظام جودة الرعاية الصحية بالمستشفيات وتطبيق البصمة للحضور والإنصراف.

وطالب سليم، الإدارة المركزية للصيدلة اتخاذ قرارات حازمة نحو قرار وزير الصحة مع زيادة أسعار الأدوية السابق في وقف ترخيص الأدوية التي لم تلبى احتياجات السوق الدوائي.

كما طالب بإصدار قرار بوقف التعامل إلا بإيصالات رسمية لشركات توزيع مرخصة لدى جهات الصحة المختصة. وعمل مناقصات جديدة لتوفير الدواء داخل المستشفيات الحكومية من أدوية السرطان المستوردة وبيعها بسعر الجمهور لدى صيدليات المستشفيات وبداية تداول الدواء بالاسم العلمي في الوصفات الطبية والصيدليات للأدوية المحلية لمثائل الأدوية الجنسية فيما يوفر المزيد من الاستثمارات الخاسرة في أدوية غير منتجة من الأساس بعمل مناقصات لكل ماده فعالة لكل شركة منتجة للدواء.

وحذر سليم من المساس من محدودي الدخل بزيادة سعر الدواء ما قد يضر المواطن البسيط في غياب التأمين الصحي الشامل.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق