خاص.. «صوت الأمة» تنشر خطة الإخوان للتصعيد ضد تحرير سعر الجنيه... اجتماع للتنظيم ينتهي إلى خطة رباعية المحاور.. التحريض على التظاهر والاعتصامات أبرز التوصيات

الجمعة، 04 نوفمبر 2016 01:44 م
خاص.. «صوت الأمة» تنشر خطة الإخوان للتصعيد ضد تحرير سعر الجنيه... اجتماع للتنظيم ينتهي إلى خطة رباعية المحاور.. التحريض على التظاهر والاعتصامات أبرز التوصيات
صورة أرشيفية
سارة الحارث

في الوقت الذي تحاول المؤسسات الاقتصادية في الدولة شرح تداعيات قرار تحرير سعر صرف الجنيه، الصادر صباح أمس الخميس، اجتمعت قيادات من جماعة الإخوان الإرهابية، مساء أمس؛ لمناقشة الموقف وبحث كيفية استغلاله لصالحها. 


وحصلت «صوت الأمة»، على نتائج الاجتماع الذي ضم عناصر إخوانية في إحدى العواصم الغربية، وانتهى إلى إقرار «خطة تحريضية» على الدولة.

وتضمنت الخطة أربعة محاور، هي «المحور الاقتصادي، المحور الميداني، المحور الإعلامي (السوشيال ميديا)»، وأخيرًا المحور الخارجي والدبلوماسي، فيما أوصى الحاضرون بضرورة الاجتماع غدًا السبت الموافق 5 نوفمبر؛ لتقيم الخطة ومدى نجاحها في تنفيذ الهدف المقرر لها.

ويضم المحور الاقتصادي، خمس توصيات جميعها تهدف لسحب الدولار من السوق وتخزينه كمحاولة للإبقاء على الأزمة، وخصت التوصية الأولى عناصر الجماعة القادرين وتحديدًا رجال الأعمال، ليقوموا بتجميع أكبر كمية من الدولار التي أعلن البنك المركزي عن طرحها خلال الأيام المقبلة، بقصد إفشال الرؤية التي أقرتها الدولة.

وتطرقت الخطة إلى التنبيه على تجار العملة وأصحاب شركات الصرافة الموالين للجماعة بوقف حركة البيع والاعتماد على شراء الدولار بكثافة لنفس الغرض وهو سحب الدولار من السوق، وفيما يخص الشركات والكيانات الاقتصادية الإخوانية، فهي مطالبة وفقًا للخطة الإخوانية بشراء سندات البنك المركزي التي ستطرح الدولار.

وأخيرًا مطالبة موظفي الجماعة العاملين في بنوك «مصر، الأهلي، القاهرة، قناة السويس» بمراقبة حركة البيع والشراء وافتعال الأزمات، هذا بالإضافة إلى تخويف العملاء والتشكيك في الفوائد الجديدة التي ستطرح على الشهادات.

وعلى المستوى الميداني، فكانت ست نقاط، منها التوصية بنزول عناصر الجماعة عقب صلاة الجمعة اليوم وجميع الصلوات التابعة لها في إطار تحريض الشارع على التحرك ضد الغلاء.

كما أوصوا سائقي التاكسي والميكروباصات بالإضراب عن العمل والمطالبة بتزويد بالأسعار الجديدة كقرار اعتراضي.

هذا بالإضافة إلى التواجد في التجمعات وإثارة النقاشات المهاجمة للنظام دون التطرق إلى الشأن الإخواني من قبيل عودة المعزول محمد مرسي أو فض اعتصام رابعة العدوية.

كما أوصوا بالتكدس داخل محطات الوقود، وتصوير المشهد ورفعه في وسائل الإعلام لتصدير أزمة جديدة، علاوة على سحب السكر من السوق لتجديد أزمة السكر.

أما المحور الإعلامي فتلخص في نشر أخبار سلبية عن الأزمة تروج لانهيار الاقتصاد وعدم قدرته على تحمل تحرير سعر الصرف، لاسيما اللجوء إلى المقالات المتحدثة عن ضرورة الاعتراض والتظاهر ونشر أخبار وشائعات على مواقع التواصل الاجتماعي.

واختتمت الجماعة خطتها بالمحور الخارجي، والذي جاء في عقد لقاءات مع مسؤولين من وزارات خارجية أجنبية لتصدير صورة سلبية عن الأوضاع الاقتصادية للمواطن، علاوة على تجميع الأخبار التي يقوم على تحريرها الإخوان لتوزيعها على ممثلين عن دول أجنبية لمخاطبتهم باتخاذ موقف من النظام المصري.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة