«حماة الوطن»: فرنسا تعاقب لموقفها المتوزان فى الأزمة السورية

أدان اللواء محمد الغباشي مساعد رئيس حزب حماة الوطن، العمل الاجرامى الذى استهدف العاصمة الفرنسية باريس مساء أمس، مؤكدا أن الارهاب لاوطن له وأصبح يهدد كل دول العالم ولايراعى حرمة الأديان والأخلاق ويخالف كل الأعراف الدينية والإنسانية.

وأضاف الغباشي فى بيان صحفى له اليوم السبت، أن التحدى كبير ويتطلب التصدى له بكل حزم من خلال تعاون دولى فعال، لأنه بات يشكل جريمة دولية عابرة للحدود وضرورة مواجهة العنف والتطرف، مشيرا إلى أن تلك العمليات الارهابية ستزيد تماسك الشعوب فى مواجهته والخلاص منه نهائيا، ولابد من تكاتف كل دول العالم والمجتمع الدولى لمواجهة تلك الأفة التى تهدد كافة دول العالم ولا تقتصر على دول بعينها.

وأشار الغباشي، أنه سبق وأن طالبت مصر بتكاتف دولي ضد الإرهاب تتعاون فيه أجهزة الاستخبارات فى كل دول العالم لأن الإرهاب لم يقتصر على مصر والدول العربية فقط، ومصر ليست وحدها تعانى من الإرهاب ولكن يد الإرهاب تتمدد الى باقى الدول.

وقال الغباشي، إن فرنسا عانت من حادثين إرهابيين وهو شارلي إبدو الصحيفه الفرنسية التى قتل فيها مجموعه من الصحفيين وأوضحنا في مقال سابق ان هذا عقاب لفرنسا عن دورها فى دعم مصر وكان عقاب فوري لفرنسا لدعم الدولة المصرية فى توقيت كان يتكاتف ضدها باقى دول غرب أوروبا والولايات المتحدة، الموقف الثانى لفرنسا نتيجة لتوازن الموقف الفرنسي من القضية السورية وعدم الانصياع وهذا أغضب بعض المتشددين الذين يراهنوا على ضرورة تقسيم سوريا وتدميرها وبالتالي استدعى قيام أجهزة مخابرات دولية لمعاونة العناصر الارهابية.

وأكد الغباشي، على أن العناصر التكفيرية والارهابية لا يكن لديها قدرة كاملة على تنفيذ الأحداث الارهابية دون دعم معلوماتي وتسهيلات من أجهزة استخبارات، وهذا اعتبارا من حادث 11 سيبتمبر الذي بدأ بمساعدة وتمرير معلوماتى من أجهزة استخبارات فى الولايات المتحدة الأمريكية وقد يكون CIA لتقديم العون الاستخباراتي والمعلوماتى للعناصر التى قامت بالعمل، فلا يوجد شخص يقدر يجزم على أن العناصر تنظيم القاعدة فى 2001 لديها القدرة على سرقة مجموعة من الطائرات والقيام بعمل إرهابي دون تعاون أجهزة استخباراتية تريد حدوث مأساة كبيرة للولايات المتحدة حتى تجد مبررا للقيام باحتلال وتدمير العديد من دول الشرق.