رئيس سنغافورة يزور مصر الإثنين المقبل

قال سفير سنغافورة بالقاهرة، بريمجت سداسيفان، إن الرئيس توني تان، سيزور مصر، الإثنين المقبل، لمدة ثلاثة أيام، في أول زيارة لرئيس سنغافوري للقاهرة منذ عشرين عاما.

وأضاف أن الزيارة، هي الأولى للرئيس السنغافوري للشرق الأوسط، وتأتى ضمن الاحتفال بمرور 50 عامًا على إقامة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، لافتًا إلى أنه عقب زيارة الرئيس السيسي، لسنغافورة، في أغسطس الماضي، زار الدكتور أحمد درويش، رئيس المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، سنغافورة، لبحث فرص التعاون مع هيئة موانئ سنغافورة.

وأضاف «سداسيفان»، أن الرئيس السيسي، سيلتقى رئيس سنغافورة، كما سيلتقيه شيخ الأزهر، والبابا تواضروس، وسيقوم بزيارة لجامعة الأزهر، كما يعقد مجلس الأعمال المصري السنغافوري، لقاء على هامش الزيارة، مشيرًا إلى أن الاتفاقيات الثنائية التي ستوقع بين الجانبين ستركز على التعليم الفني، والمشاريع الصغيرة والمتوسطة، والحوكمة الإلكترونية، والموانئ، وتحلية المياه، والطاقة، وتكنولوجيا المعلومات.

ولفت السفير السنغافوري إلى أنه سيتم افتتاح شركة لوجيستية سنغافورية في مدينة العاشر من رمضان قبل الزيارة، الأحد المقبل.

وأكد «سداسيفان»، أن زيارة السيسي لبلده أعطت زخما للعلاقات الثنائية، وبالمقابل فإن زيارة الرئيس السنغافوري لمصر تدل على الرغبة في دفع العلاقات بين البلدين في جميع المجالات.

وأشار إلى أن التنمية الاقتصادية تحتاج إلى بعض الوقت ولا تحدث بين يوم وليلة، وأن الرئيس السيسي يعمل بجد مع شركاء دوليين لتحقيق التنمية الاقتصادية.

وقال إن أفضل السبل لدعم الاقتصاد المصري هي دعم الاستثمار والتجارة، مضيفا أن مصر تحتاج للاستثمار الأجنبي المباشر والتصدير للخارج، مؤكدًا أن تراجع إيرادات قناة السويس والسياحة مرتبطة بظروف التجارة العالمية والوضع الأمني.

وتابع: «هناك تفاهما بين مصر وسنغافورة على معظم القضايا المطروحة على الساحة الدولية، وأن سنغافورة من أول الدول التي دعمت ترشح مصر في مجلس الأمن الدولي».

وأشاد «سداسيفان»، بتجربة دار الإفتاء فى مكافحة التطرف وبدور الأزهر التنويرى، لافتًا إلى أن ما يقرب من 250 طالبًا من سنغافورة يدرسون بالأزهر، الذى وصفه السفير بمنارة لنشر الإسلام الوسطي في العالم، كما أنه الاختيار الأول لمسلمي سنغافورة ممن يرغبون فى تلقى العلم الشرعي.

يذكر أن الرئيس عبد الفتاح السيسي، أول رئيس مصري، يزور سنغافورة في أغسطس من العام الماضي، في خطوة وصفت بالتاريخية، وقع خلالها اتفاقيات في مجالات التعليم الفني وتنمية الموانئ وإدارة المياه والطاقة.