6 دول عربية شاركت الجيش نصر أكتوبر.. «العراق» تشارك الضربة الأولى بسربين من الطائرات.. «الكويت» ترسل لمصر كتيبة مشاه.. «تونس» تدفع بـ 1000 جندي إلى الجبهة.. و«السودان» بقوات الصاعقة

الخميس، 06 أكتوبر 2016 07:38 م
6 دول عربية شاركت الجيش نصر أكتوبر.. «العراق» تشارك الضربة الأولى بسربين من الطائرات.. «الكويت» ترسل لمصر كتيبة مشاه.. «تونس» تدفع بـ 1000 جندي إلى الجبهة.. و«السودان» بقوات الصاعقة
دول عربية شاركت الجيش نصر أكتوبر
نور اسماعيل

ساهمت جيوش عربية فى حرب أكتوبر التي يحل اليوم الخميس ذكراه الـ 43، لتضرب مثالًا نادرًا للتلاحم والتعاون العربي، بجانب نظيرتها المصرية، لتحقق انتصارًا عظيمًا في مواجهة الجيش الإسرائيلي، وتحطم أسطورة أن جيش إسرائيل لا يقهر والتي كان يرددها القادة العسكريون في إسرائيل.

وتستعرض لكم «صوت الأمة» الدول العربية التي شاركت الجيش المصري نصر أكتوبر العظيم، خلال السطور التالية:

- العراق

شاركت العراق في الضربة الأولى في 6 أكتوبر 1973، وذلك من خلال مشاركتها بسربين من الطائرات غير مكتملين بسبب عدم تمكن العراقيين من إصلاح جميع الطائرات وهم السرب المقاتل التاسع والعشرون «طائرات هنتر» والسرب المقاتل السادس طائرات هنتر، وبلغت مجموعات طائرات الهنتر العراقية التي وصلت مصر 20 طائرة استقرت في مطار قويسنا بمحافظة المنوفية.
بلغت خسائر السربين العراقيين في نهاية الحرب 8 طائرات هنتر، ومقتل 3 طيارين وأسر 3 آخرين.

- الكويت

أرسلت الكويت إلى مصر كتيبة مشاه قبل الحرب، كما قررت إرسال قوة حربية عقب إندلاع الحرب، وصلت مساء يوم 23 أكتوبر 1973 بها 5 طائرات هوكر هنتر وطائرتي نقل من طراز سي-130 هيركوليز تحمل الذخيرة وقطع الغيار ونزلت في قاعدة قويسنا، أقام السرب بالقاعدة لمدة 30 يومًا قبل أن ينتقل إلى قاعدة كوم أوشيم ثم قاعدة حلوان الجوية والتي قضى فيها مدة 7 أشهر تدرب خلالها على ضرب الأهداف والقتال الجوي، وعاد السرب إلى الكويت منتصف عام 1974.

- تونس

أرسلت تونس الفوج 14 مشاة ميكانيكية واللذي كان يسمى سابقا بالكتيبة التاسعة، وقد دفعت بحوالي 1000 جندي إلى الجبهة المصرية نشرت في منطقة دلتا النيل. نال الفوج وسام الحرب.

- ليبيا

أرسلت ليبيا لواء مدرعًا إلى مصر، وسربين من الطائرات، سرب يقوده طيارون مصريون وآخر يقوده ليبيون.

- السودان

أرسلت السودان لواء مشاة وكتيبة قوات خاصة.

- الجزائر

تدهورت العلاقات «الجزائرية-المصرية» على خلفية هزيمة يونيو 1967، وقد قامت الجزائر على إثر ذلك بسحب لواء المشاة الجزائري الذي كانت قد أرسلته إلى مصر عند قيام الحرب، وخلال زيارة رئيس الأركان حينها الفريق سعد الشاذلي إلى الجزائر في فبراير 1972 من أجل طلب الدعم العربي لمواجهة إسرائيل أخبره المسؤولون الجزائريون أنهم عندما سحبوا لواء المشاة فإنهم سحبوا أفراد اللواء ومعهم أسلحتهم الشخصية فقط فيما تركوا جميع أسلحة اللواء الثقيلة في مصر وأنهم لا يريدون هذه الأسلحة وانما يريدون اخطارا بتسلمها ولم يكن الشاذلي يعلم بذلك فوعدهم بتسوية ذلك حال رجوعه إلى مصر، وبالفعل قدمت وثيقة إلى الجزائر تثبت تسلم الأسلحة قابلها الجزائريون بالشكر ثم ارسلوا إلى مصر في ديسمبر من نفس العام 24 قطعة مدفعية ميدان.

وأندلعت الحرب في 6 أكتوبر 1973 أرسل «هواري بومدين» إلى الجبهة المصرية سرب طائرات سوخوي-7 وسرب ميج-17 وسرب ميج-21 وصلت في أيام 9 و10 و11 أكتوبر. فيما وصل إلى مصر لواء جزائري مدرع في 17 أكتوبر 1973.

وخلال زيارة الرئيس الجزائري إلى موسكو بالاتحاد السوفيتي في في نوفمبر 1973 قدم مبلغ 200 مليون دولار للسوفييت لحساب مصر وسورية بمعدل 100 مليون لكل بلد ثمنا لأي قطع ذخيرة أو سلاح يحتاج لها البلدان.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة