أنان: بعثة ميانمار تخفف التوتر ولا تحقق في انتهاكات الحقوق

قال كوفي أنان، الامين العام السابق للامم المتحدة، ان بعثته التي عينتها الحكومة في اقليم راخين المضطرب في ميانمار لا ترمي الى التحقيق في شأن حقوق الانسان ولكن الخروج بتوصيات تخفف التوتر بين البوذيين والاقلية المسلمة.

وأنان هو عضو في لجنة مستقلة شكلتها الشهر الماضي أونغ سان سوتشي، مستشارة الدولة، للمساعدة في ايجاد حل للصراع الطائفي في الولاية الواقعة غرب البلاد، والناجمة عن التمييز ضد مسلمي الروهينغيا.

وبلغت التوترات حد العنف الدموي عام 2012، ما أدى الى نزوح أكثر من مائة ألف شخص.

وقال أنان في مؤتمر صحفي اليوم الخميس بعد زيارة استمرت يومين الى إقليم راخين ان فريقه ليس مفوضا بكتابة تقرير حول حقوق الانسان، ولكن بتقديم توصيات تساعد في خفض التوترات ودعم التنمية.