«كايسيد» يواصل في «كردستان» برنامجه التدريبي لمناهضة العنف

الثلاثاء، 30 أغسطس 2016 06:03 م
«كايسيد» يواصل في «كردستان» برنامجه التدريبي لمناهضة العنف


تنطلق في اربيل غداً الأربعاء ، أعمال اللقاء التدريبي الثالث "وسائل التواصل الاجتماعي كمساحة للحوار" الذي ينظمة مركز الملك عبدالله بن عبد العزيز العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات ( مركز الحوار العالمي / كايسيد( ضمن برنامج تدريبي اقليمي لمناهضة العنف المرتكب باسم الدين.

وذكر بيان للمركز، أن اللقاء الذي يستمر حتى الثالث من شهر سبتمبرالمقبل يشارك فيه حوالي60 متدربا ومتدربة من العراق وكردستان الفاعلين في المؤسسات الدينية والمدنية من خلفيات دينية متنوعة .

ويشمل اللقاء مجموعة من التدريبات لتطوير طرق استخدام وسائل التواصل الإجتماعي وتسخيرها لخدمة أهداف الحوار بين أتباع الأديان والثقافات، مكافحة التطرف وتعزيز احترام الآخر،إضافة لتحفيز التفكير الإبداعي لإنشاء ونشر الرسائل الإلكترونية النوعية لبناء حملات إعلامية تساهم في تعزيز التواصل والتفاهم والتعايش السلمي بين الأفراد والشعوب وإطلاق حملات إعلامية إقليمية لمواجهة العنف بكل أشكاله وخصوصاً المرتكب منه بإسم الدين، ومكافحة التطرف والإرهاب.

وقال الامين العام للمركز فيصل بن معمر، إن مركز الملك عبد الله بن عبد العزيز العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات يحمل رسالة انسانية عالمية تهدف الى تعزيز المشتركات الإنسانية وترسيخ التفاهم والتعاون بين المجتمعات الإنسانية عن طريق الحوار، واحترام التنوع ومكافحة التطرف والإرهاب، وتعزيز دور القيادات الدينية في نشر الوسطية والاعتدال.

وأضاف ، أن البرنامج التدريبي الاقليمي للمركز " وسائل التواصل الاجتماعي كمساحة للحوار" يهدف إلى دعم وتعميق مفهوم المواطنة المشتركة وترسيخ التعايش السلمي والتفاهم والتعاون في الدول التي يتعايش فيها أتباع الأديان والثقافات المتنوعة، وذلك حفاظا على التنوع الديني والثقافي وترسيخ الحوار والتصدي لخطاب التطرف في وسائل التواصل الاجتماعي ، مشيرا الى ان البرنامج يحتوي على فعاليات تدريبية في عدد من دول المنطقة العربية بدأت في عمان و القاهرة وحاليا في كردستان و تشمل تونس و دبي .

وأوضح بن معمر، أن هذا اللقاء التدريبي الثالث الذي سيعقد في اقليم كردستان العراق يهدف الى اعداد مجموعة من المدربين الشباب في العراق وتزويدهم بالمهارات الاساسية ليكونوا داعمين لنشطاء الحوار و القيادات و المؤسسات الدينية و المجتمعية واستخدام وسائل التواصل الاجتماعي كمساحة للحوار و كذلك بناء شبكة محلية وإقليمية من المدربين الشباب و نشطاء الحوار تدعم استخدام وسائل التواصل الاجتماعي كمساحة للحوار .

يذكر أن مركز الملك عبد الله بن عبد العزيز العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات عقد في نوفمبر 2014 مؤتمرا دوليا في العاصمة النمساوية، فيينا، بعنوان متحدون لمناهضة العنف بإسم الدين، حيث تحدث عدد من القيادات الدينية وصناع القرار رفيعي المستوى لصالح الحفاظ على التنوع الديني والثقافي في الشرق الأوسط ،وتعهدوا بدعم مبادرات في مجالات الترابط الإجتماعي عبر وسائل التواصل الإجتماعي والتربية الحاضنة للتنوع الديني والثقافي .

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق