شيخ الأزهر: الدعوة إلى الله غزاها الشكل باللحى الطويلة والجلباب القصير

أكد الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، أن الأزهر الشريف له منهجه الوسطي في الاعتقاد والعبادات والمعاملات والسلوك بأن يكون المسلم معبرا عن منهجية رسالة النبى، مشددا على أن الدعوة إلى الله ليست تشكيكًا في عقائد الغيــــر، أو ترهيبًا أو ترغيبًا وليس عليكم سوى البلاغ.

وأضاف شيـــخ الأزهر خلال حفل تكريم أوائل الشهادة الثانوية، أن الدعوة إلى الله غزاها الشكل باللحى الطويلة والجلباب القصير، ومحاولات القرصنة على عقائد الناس، لافتًا إلى أنها إذا خرجت عن قوله "بالتي هي أحسن" لا بد من معاقبة الداعي، فالإسلام دين حكمة وموعظة حسنة ولا يعرف العنف.

وحذر "الطيب" الأوائل من طلاب وطالبات الشهادة الأزهرية، ممن يزينون لهم أمورا تخالف منهجية الأزهر الشريف، مؤكدًا أنهم طلائع حرب خلفهم أشخاص يحاولون تجنيد القادمين من الثانوية للجامعة، وسيحاولون جذبهم بكل الوسائل حتى دفع الأموال، أو بتوفير السكن، والزواج، مشددًا على أن الأزهري الحر يعرف أن عقيدة الأزهر تقوم على منهجية الأشاعرة أهل السنة.

وأشار الإمام الأكبر إلى "أن مذهب الأزهر على المنهج الأشعري، مهما هاجمه أحد فهو ثابت عليه؛ لأنه منهج رسول الله صلى الله عليه وسلم، والذي عاشت به الأمة الإسلامية، قرونًا دون حروب أو منازعات متشددة".