في الذكرى الثالثة لفض «رابعة».. 4 مكاتب إخوانية تنضم لـ«المغضوب عليهم» من المرشد.. ممثلي الإرهابية في الإسكندرية والشرقية تخرج عن تعليمات الجماعة.. وثورة جياع تهدد آسر سجناء «المحظورة»

السبت، 13 أغسطس 2016 08:31 م
في الذكرى الثالثة لفض «رابعة».. 4 مكاتب إخوانية تنضم لـ«المغضوب عليهم» من المرشد.. ممثلي الإرهابية في الإسكندرية والشرقية تخرج عن تعليمات الجماعة.. وثورة جياع تهدد آسر سجناء «المحظورة»
الذكرى الثالثة لفض «رابعة»
علاء علي - أحمد السيد

أزمة جديدة تضرب جماعة الإخوان المحظورة في الذكرى الثالثة لفض اعتصام ميدان رابعة العدوية، بسبب تعامل محمود عزت المرشد المؤقت للجماعة الإرهابية مع آسر السجناء من اعضاء «المحظورة»، عقب تخلي الجماعة عن إعالة الإسر ماديا غلا في أضيق الحدود.

وكشف مصدر مطلع داخل جبهة محمود عزت المرشد المؤقت للإخوان، عن قيامه بالإعلان رسميا عن قطع المعونات على مكتبين إداريين جديدين تابعين للجماعة، وهما مكتب إداري الشرقية ومكتب إداري الإسكندرية، لينضما بذلك إلى مكتبي بني سويف والفيوم المنقطع عنهم الدعم المالي من المرشد المؤقت منذ ما يقرب من عام.

وأرجع المصدر الذي رفض نشر اسمه، في تصريحاته الخاصة لـ«صوت الأمة» قرار المرشد المؤقت بقطع الدعم رسميا وبصورة دائمة عن الـ 4 مكاتب سالفة الذكر رغم وجود ألاف الأسر الإخوانية التي قبض على رجالها والتي تعيش مما يرسله المرشد على شكل رواتب شهرية تصل إلى 1000 جنيه في الشهر، إلى انضمام تلك المكاتب إلى جبهة شباب الإخوان التي يقودها محمد كمال، خوضهم بالكامل الانتخابات الداخلية التي أعلنتها جبهة الشباب مما أسفر عن تغيير القيادات السابقة التي كان قد عينها محمود عزت بقيادات جديدة تابعة للجبهة الأخرى.

وأوضح المصدر أن مكتب الشرقية أطلق كيان جديد باسم «تبصرة الشرقية» يعبر عن المكتب الإداري الإخواني للمحافظة وأعلن هذا الكيان الإعلامي انفصاله رسميا عن المرشد المؤقت محمود عزت والانضمام إلى جبهة الشباب، وهو نفس الأمر الذي حدث من مكتب الإسكندرية الذي أصدر رسالة سرية وزعها على أنصاره منذ أيام أعلن فيها هو الآخر انفصاله عن جبهة محمود عزت وانضمامه بشكل كامل لجبهة شباب الإخوان فاضحين قطع المرشد المؤقت الدعم المالي لهم رغم أنه المكتب المسئول عن أكبر عدد من أسر سجناء الإخوان في مصر.

وعلمت «صوت الأمة» من مصادرها داخل الإخوان أن المكاتب الإخوانية الأربعة بالتعاون مع محمد كمال مسئول جبهة شباب الإخوان الحالي بدأوا في إجراء اتصالات مكثفة مع رجال أعمال الإخوان في الخارج لمطالبتهم بعدم إرسال أي أموال لمقر جماعة الإخوان الجديد في تركيا وإرسال تلك الأموال لمجلس شورى الإخوان الجديد الذي انتخبته الجماعة في تركيا حتى يصل إلى أسر قتلى وسجناء الجماعة في مصر بحجة قيام المرشد المؤقت بحجم الأموال عنهم بسبب رفضهم لسياساته، الأمر الذي رحب به عدد كبير من رجال أعمال الإخوان بعد أن ساءت الأوضاع بشدة داخل الأسر الإخوانية التي تستعد لإطلاق ثورة غضب على الإخوان بسبب ما يعانوه الآن.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة