بباوى يجدد طلبة بالحوار مع البابا تواضروس

الجمعة، 05 أغسطس 2016 09:25 م
بباوى يجدد طلبة بالحوار مع البابا تواضروس
مونيكا جرجس



وجه جورج بباوي، مدير معهد الدراسات اللاهوتية بولاية "إنديانا" الأمريكية، أستاذ اللاهوت السابق بالكلية "الإكليريكية" الأرثوذكسية بالقاهرة، المحروم من الكنيسة القبطية الأرثوذكسية،فى عهد الراحل البابا شنودة الثالث، نداء إلى البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، على خلفية البيان الصادر من الكنيسة حول عقد البابا اجتماعا، خلال أيام، لبحث ما أثير حول أزمة المراكز التعليمية بالكنيسة.

وأكد "بباوي" أن تعبير "مخالف للتعليم"، الذي يتم توجيهه إلى أشخص بعينهم، هو تعبير سياسي من مخلفات حقبة تسلط الاتحاد الاشتراكي العربي على الحياة السياسية في مصر ولا ينتمي إلى اللاهوت الأرثوذكسي.

وقال "بباوي": "مَن لم يدرس التاريخ ولا اللاهوت، بل اكتفى بما هو عائم على سطح الثقافة القبطية، أصبح هو مَن يحدد ما إذا كان هذا التعليم مخالف أم أنه ليس كذلك".

وتابع: "وهو بذاته مَن يشعل مواقع معينة على شبكة التواصل الاجتماعي، لا هدف لها ألا قداستكم أنتم، فقضية التعليم ليست قضيتهم، وإنما هي الستار الذي يتخفون من وراءه، لكي يجروا الكنيسة إلى انقسام يتوقون من خلاله أن يفوزوا بمركزٍ فقدوه إلى الأبد، بعد رقاد الأنبا شنودة الثالث في أورشليم السمائية، فقد ترك لنا من اختلس الكهنوت في غفلةٍ، فما كان منه إلا أن بطش بالمؤمنين".

وجدد "بباوي" طلبه بالحوار، الذي قدمه من قبل للبابا شنودة، مشيراً إلى أنهم "رفضوا وفضلوا الحوار مع الميكروفونات"، على حسب قوله، حيث رفض البابا شنودة المواجهة بينه "بباوي" وبين الأنبا بيشوي أمام المجمع المقدس.

وأكد "بباوي" أن نداء الحوار هدفه غلق باب الاتهامات تماماً وصدور صفح عام عن الكل بتوقيع الأنبا بيشوي مطران كفر الشيخ ودمياط، والأنبا موسي أسقف عام الشباب والأنبا إرميا الأسقف العام ورئيس المركز الثقافي القبطي والأنبا بنيامين مطران المنوفية، مشيرا إلى أن هؤلاء هم من يساندون الأنبا بيشوي فيما يفعل.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق