اليونيسيف تدعو مجدداً بالسماح لوصول المساعدات الإنسانية لمدينة حلب

أكدت منظمة الأمم المتحدة للطفولة " اليونيسف" الاثنين أن القتال العنيف في الجزء الغربي من مدينة حلب السورية، يعرض ملايين المدنيين إلى الخطر، واصفة الوضع في المدينة بالمأساوي.

وقال مدير الإعلام في منظمة اليونيسف في سوريا، كيرن دواير في بيان : إن الوضع في المدينة التي يبلغ عدد سكانها مليوني نسمة، حرج للغاية.

وأضاف : خمسة وعشرون ألف شخص فروا مباشرة من هذه المنطقة " الخط الأمامي" في غربي حلب الليلة الماضية، وقد فروا بلا شيء، والكثير منهم من الأطفال الذين كانت اليونيسف تقدم لهم الدعم الاجتماعي النفسي والتعليم وغير ذلك من الدعم طوال عدة سنوات.

وفيما يتعلق بالجهة الشرقية من المدينة، أكد دواير : إن المنظمة لم تستطع الدخول إليها منذ تموز الماضي ، مؤكداً أن الجزء الشرقي من المدينة يبقى معزولا بشكل تام عن المساعدات الإنسانية ولا تصل إليه المساعدات ومنها الغذاء والدعم التغذوي والأدوية ودعم العاملين في مجال الصحة، منذ أوائل يوليو .

ودعت المنظمة في بيانها بالسماح بوصول المساعدات الإنسانية والفوري لثلاثمائة ألف شخص محاصرين في تلك المنطقة، والتي يبلغ عدد الاطفال فيها أكثر من مائة وعشرين ألف طفل الذين هم بحاجةً ماسةً للتغذية والغذاء والماء النظيف. مبينة أن النظام الصحي قد دمر في المدينة حيث تعرضت أربعة مستشفيات للهجمات العسكرية خلال أسبوع فقط .

وجدد مدير الإعلام في منظمة اليونيسف في سوريا، دعوة الأمم المتحدة إلى الوصول الإنساني الفوري للجزء الشرقي من المدينة لتوصيل مواد الإغاثة إلى المدنيين الذين هم بأمس الحاجة للمساعدة .