الحكومة الفرنسية تنفق 11 ألف دولار شهريًا على تصفيف شعر أولاند

ذكرت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية أن الحكومة الفرنسية تدفع 11 ألف دولار شهريًا لمصفف الشعر الشخصي للرئيس فرانسوا أولاند.
وأوضحت الصحيفة - في سياق تقرير نشرته اليوم الخميس على موقعها الإلكتروني - أن أولاند ربما يكون أقل الرؤساء الفرنسيين شعبية في تاريخ البلاد، لكنه من بين أكثر من حظوا بالاهتمام.
وقالت الصحيفة إنه في موسم شهد اقتراب معدلات الرفض لطريقة أداء مهام منصبه من نسبة 90% من أصوات الناخبين الفرنسيين، زاد الاستياء إزاء فرانسوا أولاند هذا الأسبوع عندما كشفت إحدى الصحف الفرنسية أن مصفف شعر أولاند يتقاضى هذا المبلغ في الشهر منذ انتخابه رئيسا للبلاد في 2012.
وأشارت الصحيفة إلى أن الوزير بالحكومة الفرنسية يحصل على هذا المبلغ شهريا أيضا، وأن راتب أولاند الشهري يزيد عن هذا المبلغ بـ11 ألف دولار فقط .
ولفتت الصحيفة إلى أن المتحدث باسم الحكومة، ستيفان دي فول، حاول التقليل من أهمية الفضيحة المتكشفة قائلا إن "الجميع يقوم بتصفيف شعره، أليس كذلك؟ ومصفف الشعر يضطر لترك صالون حلاقته وأن يكون جاهزا طوال ساعات اليوم الـ24".
واعتبرت الصحيفة أنه بالنسبة لرئيس وعد خلال حملته الانتخابية بأن يكون رئيسا "عاديا" - على عكس الصورة العامة الأكثر لمعانا لخصمه نيكولا ساركوزي - فإن 985ر9 يورو يبدو من نفقات العز والفخامة، خصوصا عندما يكون رئيسا اشتراكيا ملتزما بمبادئ العدل الاجتماعي.
ونوهت الصحيفة بأن الكشف عن هذا الأمر تسبب في كم كبير من الغضب بالإعلام الفرنسي، وتضمن هاشتاجا بعنوان "كوافير جييت" لاختيار أفكار حول صورة شعر الرئيس الفرنسي سواء في الماضي أو الحاضر.