انسحابات من جبهة «الزيات» لصالح «عاشور» قبل «سحب الثقة»

شهدت جبهة «إنقاذ المحاماة» التى يتزعمها منتصر الزيات، المرشح السابق لمنصب نقيب المحامين، انسحاب بعض المنتمين لها وإعلان مناصرتهم لسامح عاشور، النقيب العام، قبل أسبوع من الجمعية العمومية المقرر عقدها 17 يوليو الحالى، لسحب الثقة من النقيب ومجلسه أو تجديدها.

وقال محمد عبدالمجيد، أحد منسقى الجبهة، إنهم سيتخذون عدة إجراءات لضمان مرور «عمومية 17 يوليو»، دون تزوير لإرادة المحامين، منها تخصيص 2 من المحامين، لمراقبة الصناديق أثناء التصويت على سحب الثقة أو تجديدها، لضمان عدم التلاعب فى النتائج.

وأضاف: «نسعى من خلال تلك العمومية إلى استرداد كرامة المحامين وحقوقهم، خاصة أن معاشاتهم هزيلة، ومشروع العلاج لا يستفيد منه جموع الأعضاء، وهناك إهدار للمال العام فى النقابة».

وتابع: «النقيب حاول استقطاب وإغراء نقباء الفرعيات بصرف شيكات لهم فى صورة إعانات خلال رمضان، ويحاول جذب أكبر عدد منهم إلى صفه مع أنهم كانوا أكبر معارضين له، وعلى رأسهم محمود الداخلى نقيب الجيزة، وأعضاء شباب فى النقابات الفرعية»، وأشار لوجود عدد كبير من المحامين يدعمون سحب الثقة، ويحشدون للعمومية من المحافظات، على رأسهم، منتصر الزيات، ومحمد عثمان، النقيب السابق لشمال القاهرة، وعبدالحليم علام، النقيب السابق للإسكندرية.